تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فعاليات... مهرجــــان حمص الثقــافي يحتفي بالكتــــاب

ثقافة
الثلاثاء 24-9-2019
تعددت معارض الكتب لأكثر من جهة وأخرها معرض فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب ليكون لنا وقفة مع رئيس الاتحاد وبعض المثقفين لنتناول مجموعة من القضايا وهذا بعض ما ورد فيها:

رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب عبد الرحمن بيطار قال: مهرجان حمص الثقافي والفني هو مهرجان قديم تنظم فيه النشاطات الثقافية فيشمل القصة والشعر والموسيقا والمسرح..، ومن جملة النشاطات الفكرية مشاركة اتحاد الكتاب العرب بهذا المهرجان حيث يعرض الاتحاد كتبا متنوعة تغطي أنواعاً مختلفة من الأجناس الأدبية والشعر والقصة والمسرحيات والرواية والكتب الفكرية كالدراسات النقدية والسياسية ونأمل أن تغني المهرجان بالجانب الفكري الثقافي العام الذي يخدم المهرجان ويساعد في تطوير أو تسهيل تقديم المطبوعات بأسعار معقولة ليستفيد منها القارئ وخاصة طبقة الشباب والمدرسين ولا ننسى أن الاتحاد يصدر مجموعة من الدوريات مثل الموقف الأدبي الشهرية ومجلة التراث العربي الفصلية ومجلة الآداب الأجنبية ومجلة الفكر السياسي وهذا المهرجان يعرّفُ أبناء المدينة والجماهير بدور الاتحاد الذي يخدم الثقافة العامة..‏

مطبوعات الاتحاد ليست ربحية لذلك اسعارها رمزية, فكل الكتب المطبوعة قبل 2005 سعر الكتاب 50 ليرة سورية فقط أما ما بعد 2005 فعليها حسم 50%.‏

ويبلغ عدد عناوين الكتب المعروضة 200عنوان..‏

الناقد والمسرحي محمد بري العواني قال: نحن كمنظمة إبداعية أدبية نتشرف أن نعرض لأصدقائنا سواء كانوا أعضاء بالاتحاد أو من خارج الاتحاد نتاجهم الأدبي أو الفكري، فنقوم بعرض عناوينهم الجديدة وخاصة الروايات حيث يتناول قسم منها الأزمة وتحليلها ووجهات نظر وأطروحات محددة وتحليلات وكتب سياسية صدرت حول الأزمة ومنها المترجمة وهي هامة جداً ومنها المؤلفة..‏

وانصح أصدقائي بالحصول على هذه الكتب وخصوصاً المترجمة فهي تنقل عين وعقل الآخر وكيف تنظر للأزمة وهي لصالح سورية وليست ضد سورية‏

فنحن في الداخل نرى بشكل مختلف لأننا أذينا منها، فالعاطفة هي التي تجرنا نحو اتجاه ما..‏

تصل الحسومات لحد 50% من سعر الكتاب ولا أتصور أن يجد القارئ كتابا مدققا ومراقبا وصادقا أكثر من مطبوعات اتحاد الكتاب العرب ومطبوعات وزارة الثقافة، وأنا عندما أفكر باقتناء كتاب، فأنني أميل نحو الدراسات الأدبية بالعموم ونقد الشعر بالخصوص وبالتحديد النقد والدراسات المسرحية والنصوص المسرحية‏

وأنا كعضو جمعية أدب الأطفال المصنف كاتب طفل أميل إلى كل ما يصدر عن الأطفال من قصص ودوريات ومسرحيات ودراسات نقدية, ولكن ضمن هذه الظروف الكتب المتعلقة بأدب ومسرح الأطفال، وهي قليلة ليس لعدم وجود كتاب ولكن لأن الحيز ضيق ولأن أطفالنا لا يقومون باقتناء هذه الكتب بل الكبار من يقومون باقتنائها لذلك حركة بيعها بطيئة، ولكن أرى بأن ما يصدره اتحاد الكتاب العرب بسورية في أدب الأطفال هو أفضل الآداب على مستوى الوطن العربي...‏

الشاعر محمد عبد الحدو من دير الزور: أشعر بالفرح الكبير لحضور هكذا معرض فهو يدل على التبادل الثقافي الذي يجري بين الكتاب والذي يتدفق تدفق العاصي ونحن عندما جئنا لهذا المعرض شعرنا أننا مستمرون للعطاء رغم كل شيء، ولا نستطيع الاستغناء عن الكتاب الورقي لأنه تراث, وقد حفظ لنا تراثنا منذ آلاف السنين..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية