ويسأل عن السمن والسكر فيجد الأمر متشابهاً دون أن يلاحظ أي انخفاض بالسلع رغم تحسن وضع الليرة أمام الدولار.
تستطيع السورية للتجارة أن تكون منافساً قوياً إن حافظت على أسلوب الشراء عبر وجود لجان المشتريات التي تضيف دائماً على الفاتورة مبلغاً إضافياً لحساب جيوبها الخاصة ما ينعكس على صندوق المؤسسة سلباً مشيراً إلى ضرورة تغيير نمط تزويد المؤسسة بالبضاعة والسلع الضرورية هذا العام كانت نسبة المبيعات أكثر من العام الماضي بسبب تأخر وصول القرطاسية والدفاتر إلى المؤسسات حيث بدأ المواطنون يستجرون المواد المدرسية لأولادهم بدءاً من أول الشهر الثامن تقريباً بينما بدأت المؤسسات بتنزيلها إلى الصالات بعد منتصف الشهر الثامن ما أعطى الفرصة للمكتبات الخاصة بالبيع بنسبة أكبر.
فاطمة الماغوط مديرة السورية للتجارة في سلمية ذكرت: أن السورية للتجارة زادت نسبة مبيعاتها خلال ارتفاع الدولار بشكل جنوني 200 و300 بالمئة وتحول المواطنون إلى مستهلكين بامتياز بسبب حفاظ السورية على أسعارها خلال تلك الفترة حيث استجر المواطنون كامل كمية السكر التي تتعدى أحياناً الـ 2 طن كما استجر معظم السلع التي يحتاجها خوفاً من الزيادة المحتملة على أسعارنا مقارنة بجنون الأسعار في السوق. مؤكدة أن المواد الموجودة في الصالات بكافة أقسامها ذات جودة عالية وكثير منها أخفض من سعر السوق.
وحول القروض التي بدأ المواطن يسأل عنها: لم يصل لهم أي تعليمات بهذا الشأن ولا عن كيفية التقسيط حتى تاريخ 18 من الشهر الجاري إلا أن الماغوط ذكرت أن المواطنين بانتظار القرض كي يستطيعوا شراء أدوات كهربائية والتي بدأت بالوصول إلى المؤسسة ومنها البرادات آملة أن تعود صالة المفروشات وغيرها من الصالات التي تواجه ضعفاً في المواد إلى سابق عهدها ليستطيع المواطن شراء مستلزماته بالتقسيط بعيداً عن غبن بعض التجار له.