وفرصة لتقييمها من قبل عدد من شعراء المحافظة.
و أكد يامن حسين أمين فرع الشبيبة بإدلب علىأهمية هذه المنابر الشعرية في تنمية المواهب الأدبية لدى الشباب ومساهمتها في نشر اللغة العربية ولاسيما أننا في منظمة اتحاد شبيبة الثورة قد أطلقنا المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية وذلك لأهمية اللغة العربية في حياتنا ومن هنا يأتي دورنا في هذه المناشط التي تساهم في زيادة وعي جيل الشباب ولكي يكون الحافز للاهتمام بلغتهم أكثر.
وقال الدكتور فاروق إسليم رئيس اتحاد الكتاب العرب بإدلب: إن الشِّعر ديوانُ العرَب, ويُمكنُ القولُ بأنه سجلُّهم النفيسُ الذي حفِظَ تراثهم وتاريخَهم وآدابَهم وأخلاقَهم, ومن هذا المنطلق تتراءى لنا أهمية هذه المهرجانات والمنابر الشعرية التي نسعى بها لتمكين لغتنا العربية بين جيل الشباب والعمل على تثقيف شبابنا من خلال هذه الفعاليات.
وأشارت منال نفاخ عضو قيادة فرع الشبيبة بإدلب إلى التنسيق المتواصل مع اتحاد الكتاب العرب كونه المختص بالأدب وذلك للوصول إلى النتائج المرجوة من المهرجان في تنمية الثقافة الشبابية تجاه الشعر العربي الذي لا يستخدم فقط كوسيلة للمتعة بل انه يستخدم كأسلوب في التعبير عن المشاعر الجياشة والأفكار الخاصة.
ووصف الشاعر أمين أخرس عضو لجنة التحكيم فكرة هذا المهرجان بالرائعة وهي تعبر عن الجهد الكبير من قبل منظمة اتحاد شبيبة الثورة لتفعيل دور الشباب في مجال الشعر ووقوفهم على المنبر هو فرصة بحد ذاتها للشباب الموهوبين، مبدياً استعداد شعراء المحافظة للتعاون مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة للنهوض في مستويات الموهوبين الشعراء.