تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نسور سورية يرفعون العلم السوري فوق قمم كليمنجارو

شباب
الأثنين 28-3-2011م
أربعة شباب عشقوا الطيران الشراعي وابدعوا فيه، تدربوا عليه منذ نعومة أظفارهم، وقدموا للطيران كل شيء، قدموا إرادتهم وجهدهم ووقتهم، يقودهم شغفهم الخاص

بالطيران وولعهم بارتياد الأعالي، وهوايتهم اكتشاف الطبيعة الخلابة وارتقاء الأفق وحرية الهواء.‏‏‏‏

يحتاج كل متسلق يحلم بالوصول إلى قمة هذا الجبل المحفوف بالمخاطر إلى التحضير لعام كامل يجب أن يقوم خلالها ب40ساعة طيران في سرعة هوائية عالية، والخضوع لفترة تأقلم على ارتفاع 4500متر لمدة تتجاوز الشهر لتعويد الجسم على نقص الأكسجين، والقدرة على التعايش مع درجات الحرارة المنخفضة جدا،‏‏‏

‏‏‏

بالإضافة إلى ضرورة الحصول على إجازة في الغوص للتحكم بعملية تنظيم النفس واستهلاك الأكسجين واللياقة العالية والقدرة على المشي لساعات طويلة تتجاوز ال12 ساعة يوميا، مع حمل 20كغ على الظهر معدات شخصية هامة للحفاظ على الحياة.‏‏‏‏

ومنذ أيام اختتمت المرحلة الرابعة من رحلة تسلق أعلى سبع قمم جبلية في العالم ورفع العلم السوري عليها التي أقامها نادي الطيران الشراعي السوري.‏‏‏‏

وقد تمكن الطياران الشراعيان طارق سعدة رئيس النادي وعبد القادر عليوه في ختام المرحلة الرابعة من تسلق قمة كلمنجارو في تنزانيا التي تعتبر رابع أعلى قمة في العالم بارتفاع 5895 مترا ورفع العلم السوري‏‏‏

‏‏‏

عليها، ومن ثم قام سعدة بطيران شراعي من قمة الجبل، استغرق الفريق 5 أيام في تسلق جبل كلمنجارو خلال الفترة من 7 إلى 11 من الشهر الجاري.‏‏‏‏

وقال سعده في مؤتمر صحفي عقد في نادي الشرق إن الفريق بدأ مرحلة الاستعداد لهذه الرحلة منذ عام تدرب خلالها على التأقلم مع نقص الأوكسجين وتغير الضغط الجوي إضافة إلى التدرب على المشي والغطس وتسلق الجبال مشيرا إلى الاستعداد للمرحلة المقبلة التي تبدأ خلال شهر حزيران بتسلق قمة جبل البروز في القوقاز على أن يليها تسلق قمة جبل اكواناكوا في الأرجنتين وماكينلي في ألاسكا وافرست في هيمالايا إضافة إلى القطب الجنوبي والشمالي.‏‏‏‏

ويضم فريق نادي الطيران الشراعي إلى جانب سعده وعليوه كلا من خلدون عباس وخليل شاهين وتكتمل رحلته خلال عام بتسلق قمة افرست أعلى قمة في العالم التي ترتفع 8848 مترا وتقع في جبال هيمالايا على الحدود بين الصين والهند‏‏‏‏

الثورة التقت أعضاء الفريق الذي سيتسلق قمة جبل افرست وكانت اللقاءات التالية:‏‏‏‏

الكابتن طارق سعدة: عندما بدأت بتأسيس نادي الطيران الشراعي السوري كان هدفي الأول هو لم شمل المهتمين بهذه الرياضة وتحدي الذات ولكن مع الوقت تحولت الهواية إلى فرصة ثمينة لتمثيل سورية في التجمعات العالمية للطيران الشراعي وسباق المناطيد، كنا نطير دائما مستخدمين أشرعة عليها العلم السوري وكم شعرنا بالفخر حين علمنا أننا العرب الوحيدون المشاركون.‏‏‏‏

الآن نشعر أننا على استعداد لخوض تحد جديد ومرافقة علمنا السوري الحبيب في رحلته الأولى إلى قمة افرست.‏‏‏‏

‏‏‏

وقال: حدث اليوم هو نهاية مرحلة تسلق بالانطلاق تجاه افرست، المراحل السابقة كانت بمثابة تدريب، ولكي تحدد لنا هل سنستطيع تجاوز المراحل الثالثة والثانية والأولى.‏‏‏‏

فريقنا مؤلف من أربعة أشخاص، متسلقي جبال بالإضافة إلى أنهم طيارون شراعيون، مضيفا أن دعم سيادة الرئيس المستمر لنا على جميع الأصعدة يشكل دافعاً قويا للاستمرار ومحفزاً للنجاح في محاولتنا لتسلق قمة افرست، ثم القفز من فوقها شراعيا وتحقيق رقم قياسي جديد عربياً.‏‏‏‏

خلدون عباس: أنا أحد أعضاء الفريق وممارس ومدرب لتسلق الجبال منذ 4 سنوات بالإضافة إلى أنني مهندس شراعي .‏‏‏‏

نحن مجموعة متكاملة وكتلة واحدة وهذا النوع من العمل شاق جدا فهو يحتاج إلى نوع خاص من التدريب وتقوية العضلات وتدريب النفس.‏‏‏‏

الرسالة التي نريد إيصالها هي عمل وطني لتسجيل رقم عربي وعلى مستوى العالم.‏‏‏‏

فاضل عليوي: أنا طيار شراعي انتسبت إلى الفريق في عام 2008تجاوزنا المرحلة الرابعة ونحن الآن نقوم بالتحضير إلى المرحلة المقبلة أتمنى أن نتجاوزها ونحقق مانسعى إليه.‏‏‏‏

هدفنا هو أن نرفع علم سورية عالياً‏‏‏‏

خليل شاهين: أنا أمارس السباحة والغوص وركوب الدراجات الهوائية كما أقوم بتسلق الجبال والمرتفعات والتخييم في الطبيعة.‏‏‏‏

هذه المرحلة تحتاج إلى جهد أكثر وإلى تجهيز يجب أن يكون عالياً , مانسعى إليه هو رفع علم بلدنا الحبيب ونشره في كل أنحاء العالم.‏‏‏‏

عمار النعمة‏‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية