فأجبته عن أي عمر تسألني؟
أي عمر تقصد؟
عمري الذي أعيشه وأكبر معه...
أم عمري الذي مضى بانتظارك
فلا زمان ولا إنسان ولا موت ولا نسيان يمنعنا من الهوى.
فها هي أمواج البحر العاتية تنادينا
والليل بصوته الهافت يواسينا
والشمس بشعاعها الدافئ تداوينا
والزهر بعبيره الندي يزكينا
نحو عالم نحيا فيه..نغني..نبدع..نفرح ونحزن..
نفعل ما يحلو لنا
فالقدر قدرنا..والحب حبنا..والدنيا تفتح دروبها أمامنا
فأدرك بأن عمري الذي يسألني عنه هو توءم عمره