وحين ابتدأت نهاية البشر
وحين حلقت فوق النجوم لأبحث عن وجهك الذي أعطاها النور
وحين افتح نوافذ الحب في ليل دامس مسود
فإذا بي أرى بدراً من الشرق للغرب ممتد
حبيبي من وضعك على عرش الجمال
ومن رسمك بلوحة الكمال
هذه اللوحة الرمادية
التي بإشراقه وجهك تحولت لوردية
محفورة بفؤادي بخطوط ذهبية
مستقرة أبدية
فأرجوك حبيبي قدم لي حبك
لأرتقي به إلى الغبطة الروحية.