حيث استأنفت المباحثات بلقاء جمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي أكد فور وصوله إلى العاصمة النمساوية فيينا « ان المفاوضات النووية مع الدول الست بلغت مرحلة حساسة وان إيران لن تقبل سوى باتفاق عادل ومتزن وهي ماضية إلى الأمام قدما بالتأكيد لأن الاتفاق المستديم بحاجة إلى إرادة سياسية وان طهران تقبل بالاتفاق العادل والمتزن.
واستكمالا للمباحثات التي تجري بين وزيري الخارجية الإيرانية والأميركي انضم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الأميركي ارنست مونييز لهذه المحادثات كما انضم أيضا مساعدا الخارجية الإيرانية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي والمساعد الخاص لرئيس الجمهورية حسين فريدون وكذلك مساعدة الخارجية الأميركية وندي شيرمان ومستشار الرئيس الأميركي روبرت مالي إضافة إلى هيلغا اشميت مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني.
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أكد أن حضور صالحي في المفاوضات النووية الجارية مؤثر فيها ويساعد في دفعها إلى الأمام وقال «إن صالحي كان يتابع المفاوضات النووية وهو في فترة النقاهة كما كانت تعقد بحضوره.
من جهته أكد عضو في الفريق الإيراني المفاوض في فيينا بان إيران تتابع مبدأ الوصول إلى اتفاق جيد معتبرا أن العمل ماض إلى الأمام إلا أن التقدم ضئيل جدا وأوضح بان المفاوضات ستتواصل خلال الأيام القادمة وإن المفاوضات ستستأنف للبحث حول كيفية حل الخلافات المتبقية والتفاصيل الحاسمة.
وقال «انه ليس من المعلوم عدد الأيام التي ستستمر فيها المفاوضات» مضيفا «انه ليس مطروحا أي بحث أو قضية بشأن تمديد فترة المفاوضات».
من جهة أخرى تبدي اسرائيل معارضة شديدة حول توصل الدول الست لاتفاق مع إيران بخصوص برنامجها النووي وتطالب بأن يضمن أي اتفاق «تخفيض قدرات طهران النووية» بشكل كبير حيث قال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الدول الكبرى تقدم تنازلات كبيرة لإيران خلال المحادثات النووية الجارية وأبدى نتنياهو في كلمة له أمام لجنة «الخارجية والأمن» البرلمانية عدم ثقته بصحة التقارير الصحفية التي تتحدث عن وجود عراقيل تعترض المحادثات.