واعرب لافروف في ختام لقائه كيري في فيينا أمس عن الامل في ان تتم هذه الاتصالات في المستقبل المنظور.
ولفت لافروف إلى ان موسكو وواشنطن تتشاطران الادراك بأن مشكلة تنظيم داعش الإرهابي تتطلب جهودا أكثر فعالية موضحا انه تبادل أفكارا محددة مع كيري حول سبل محاربة تنظيم داعش وجمع جهود جميع من يرى في داعش شرا مطلقا ومهتم حقيقة باستئصال الإرهاب من هذه المنطقة الحيوية من العالم.
واشار لافروف إلى أن الحديث يدور عن تحركات تحظى بتأييد جميع الاطراف التي تواجه تنظيم داعش الإرهابي مضيفا ان هناك تفاهما بين روسيا والولايات المتحدة حول ضرورة منع محاولات استخدام جماعات إرهابية لتحقيق أهداف انية بما فيها أهداف سياسية موجهة ضد هذا النظام أو ذاك.
الى ذلك بحث ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط والبلدان الافريقية في موسكو أمس مع ممثل مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى سورية رمزي رمزي تطورات الاوضاع في سورية وحولها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه: ان الجانبين ناقشا نتائج الاتصالات السورية السورية التي جرى تنظيمها في الاشهر الاخيرة في موسكو والقاهرة .
واضافت الوزارة: ان رمزي أطلع الجانب الروسي على المعلومات التفصيلية عن المشاورات المنفصلة التي أجراها مبعوث الامين العام للامم المتحدة الخاص بشأن سورية ستافان دي ميستورا في أيار وحزيران هذا العام مع ممثلي حكومة الجمهورية العربية السورية وممثلي المعارضة في سورية والمجتمع المدني وكذلك مع ممثلي بعض الدول المعنية .
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه تم الاتفاق في نهاية اللقاء على مواصلة الحفاظ على التفاعل الوثيق بين روسيا والامم المتحدة لتسهيل التوصل إلى تسوية سياسية عاجلة في سورية على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012 مع التركيز على تهيئة البيئة المؤاتية لعقد المؤتمر الدولي جنيف 3.