عدّد المؤلف في المبحث الأول تلك الأنواع وتوقف عندها، فرأى أن الإيمان وهو الثقة قوة، وأن الشعور بالانتماء إلى الوطن قوة، وأن وحدة الهدف بين المواطنين قوة، وأن العدل الذي يسع الناس قوة، وأن الأخلاق الصحيحة إحدى دعامات القوة الحقيقة، وأن العلم قوة، وأن الثقافة الحق قوة، وأن التخطيط الصحيح قوة، وأن استثمار الوقت قوة، وأن الإعلام القوي قوة، وأن الاقتصاد بأشكاله المختلفة قوة، وأن الأمن والأمان قوة، وأن الصبر قوة، وأن الإنسان بحد ذاته قوة.
وأشار المؤلف إلى مصادر أخرى للقوة، كالأحلاف والموقع الجغرافي، وطبيعة البلاد الجغرافية، وطول الحدود وطبيعتها، وعلاقة الشعوب بما يجاورها، وطبيعة الشعب ورقيّه.
وتحت عنوان البحث الثاني «العرب وشعوب العالم»، قدم نظرة في شعوب العالم اليوم، وتساءل: أين يقع العرب في مجموع هذه الشعوب؟ فبيّن عناصر الضعف فيهم.
وأخيراً انتهى إلى البحث الثالث «ما العمل؟» قدّم فيه رؤيته للنهوض بالعرب، وتجاوز نقاط الضعف لديهم.