بحاجة لمحطة معالجة
يبدو أن نقص مردود بعض ينابيع المياه العذبة، وجفاف البعض الآخر، عدا عن مياه الصرف الصحي لمدينة القامشلي، وجميع القرى على طول مجرى نهر الجغجغ، والذي يصب في النهاية بسد الباسل، ساهم في تدهور الوضع البيئي، وتلوث مياه السد وموت الأسمال في البحيرة، تقول الشكوى: إن الحاجة ملحة للعمل على إقامة محطة معالجة، كونه لم يبق جهة ملوثة في المدينة إلا وتساهم في تلوث النهر من معامل ومخلفات مجابل ونفايات سائلة وصلبة، والمسلخ والنواتج التي تنتج عنه، عدا عن النفايات الصلبة، أضف إلى ذلك نقص الوعي البيئي لدى السكان، حيث تحول النهر مكباً للقمامة بكافة أنواعها، وما يأمله سكان مدينة القامشلي الإسراع في تنفيذ هذه المحطة، والعمل على تسوير ضفتي النهر بسور معدني، ووضع عوارض شبكية في أسفل الجسور لإيقاف العوالق الصلبة عند نقطة دخول النهر المدينة.
حيا الليلية و خشمان
بينما يشير أهالي حي الليلية، الواقع جنوبي مدينة الحسكة إلى سوء الخدمات في حيهم، يقولون: إن طرقات الحي الرئيسية بحاجة لإعادة تأهيل وصيانة، نتيجة كثرة الحفريات فيه، و يطالبون كذلك بتعبيد وتزفيت الطرقات الفرعية في الحي المذكور.
كذلك أهالي حي خشمان الشمالي بالمدينة، يشيرون لسوء طرقات حيهم، ويأملون العمل على تعبيد الشوارع الرئيسية والفرعية، والعمل على تنفيذ شبكة صرف صحي في حيهم، ويأملون أيضاً العمل على صيانة العبارات المارة تحت الاوتستراد ، والعمل على تنظيفها من بقايا الأتربة والردميات، والتي تتسبب بفيضانات في الشوارع.
نقص مخصصات المحروقات
يشكو مزارعو المحافظة عدم استطاعتهم زراعة أراضيهم بالقمح والشعير، وذلك بسبب عدم توفر مادة المازوت بشكل كاف لعمل الجرارات والآليات الزراعية وتشغيل الآبار، مايعني حرمانهم من زراعة كامل أراضيهم الموضوعة في الخطة ويشيرون إلى أن النسب التي نفّذت حتى الآن لاتتجاوز الـ50٪ من الخطة، ويقولون إن إمكانية تعويض المساحات التي لم تزرع حتى الآن في المحافظة ممكنة في حال تمكنوا من الحصول على مخصصاتهم، في حين لم يحصلوا حتى تاريخه على أقل من 25٪ منها وساهم الموسم المطري في التخفيف من الآثار الكارثية التي ستصيب الموسم.