تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأنشطة التطوعية.. تطوير للشخصية وصقل للمواهب...

مجتمع
الأربعاء 13-2-2013
نيفين عيسى

لطالما العمل التطوعي هو عمل إنساني يرتبط بكل معاني الخير والعمل الصالح، ويمتلك أهدافاً سامية، تعود بالفوائد المعنوية على المتطوعين، وتكسبهم مهارات كبيرة ومتنوعة تؤهلهم الدخول في معترك الحياة،

وتساعده على اكتشاف مواهبه  وتدفعه إلى الأمام والسير به قدماً نحو الأفضل، يقوم العديد من الموجودين في مجتمعنا من  مختلف الأعمار بالعديد من الأنشطة التطوعية لخدمة وطنهم.. ‏

«الثورة» التقت متطوعين لهم الدور الكبير في العديد من المجالات ومنهم :القائد نزار يارد مسؤول تنمية قيادات في مفوضية ريف دمشق وعميد الفوج الأول لكشاف سورية أخبرنا أن الحركة الكشفية في سورية من أهم الحركات المجتمعية و التطوعيّة باعتبارها مفتوحة للجميع دون تفرقة .. تنطلق من محاور وطنية و مبادئها الأساسية الولاء للوطن وخدمته والارتقاء به وخدمة وتنمية المجتمع . مضيفاً أنه خلال الأزمة في سورية وانطلاقاً من الواجب الوطني والإيمان به،  وبتوجيه من رئيس كشاف سورية الأستاذ إلياس شحود قد فعّل دور الكشفيين وبدؤوا العمل كخلية نحل صامتة في جميع المحافظات السورية .‏

وتابع قوله إن الكشاف يضم جميع المراحل العمرية التي تساهم في تفعيل دور الإنسان السوري بكل توجهاته ولون طيفه ..  ‏

أنشطة متعددة وفاعلة‏

وعن الأنشطة أخبرنا يارد بوجود أنشطة عديدة وعلى كافة المستويات ومنها ما هو خدمي أو تنموي أو دعم نفسي وتحقيق التواصل المجتمعي وخاصة مع الأطفال براعم الحاضر وأزهار المستقبل ليفوح أريجهم حباً وولاءً للوطن السوري العظيم. ‏

بالإضافة إلى المشاركة بصورة فاعلة ضمن مراكز الإيواء للوافدين وفي عدة مناطق.‏

والأنشطة الخاصة في ورشات تحاور وطني وبعدة محاور و مفهوم الحوار، وجولات مراسم . بالإضافة إلى معارض رسم خاصة بالأطفال ومن تنظيمهم يُحاكي من خلاله الطفل وطنه الأم وأمّه الوطن بعنوان :«أمي وبلادي ابتداء حياتي..»‏

وأنشطة متنوعة مع عدة مراكز منها للتعريف بمرض التلاسيميا ..‏

والقيام بمشروع يحمل عنوان (سوا) يتجسّد بمشاركة الفتية والشباب في الفوج الأول في جرمانا بالعمل في عدة مطاعم وبجميع المهام المطلوبة و تقديم وجبات طعام للعائلات المتضررة.‏

واختتم يارد قوله: الكشاف يعمل بصمت صارخ في الحياة .وبما أن الحركة الكشفية حركة فبالحركة بركة ...‏

متطوع آخر هو محمد بولاد متطوّع في الأمانة السورية للتنمية من الأشخاص الذين شعروا بواجبهم تجاه الوطن وأرادوا خدمة أبنائه بمحبة دون أي مقابل فعمله في مجال الإغاثة ومساعدة المتضررين في الأوضاع الراهنة أضاف له شعوراً جميلاً بالإضافة إلى تنمية الشخصية ،ولكن أهمية عمله تكمن في التنسيق مع المؤسسة الاستهلاكية لتأمين مادة الغاز لمراكز الإيواء بإشراف الأمانة والتشبيك مع العديد من الجمعيات للقيام بنشاطات تعليمية ترفيهية والأمانة تقيم للمتطوعين بصفة دائمة دورات في الاسعاف ومهارات التواصل والقيام بأنشطة كحصص مدرسية ويؤمنون المدرسين وخصوصاً لمرحلة التعليم الأساسي والثانوي .‏

بالنتيجة تبقى هذه الأعمال جزءاً من منظومة تطوير الشخصية وصقل الموهبة، وتعريف المتطوعين بما هو جديد على صعيد الأنشطة المجتمعية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية