الخاصة بالخطة الانتاجية الزراعية للمحاصيل الشتوية كان محور اجتماع اللجنة الزراعية الفرعية المنعقد برئاسة الدكتور عاطف النداف محافظ السويداء وحضور جميع الجهات ذات الصلة. وبين المهندس بسام الجرمقاني مدير الزراعة بالسويداء أن المساحات المخططة لزراعة القمح للموسم الحالي 29411/هـ والمنفذة 18346/هـ بنسبة 62٪، الشعير المخطط 15791/هـ والمنفذ 12505/هـ بنسبة 79٪، الحمص 33311/هـ والمنفذ 260 هـ بنسبة 1٪ والسبب لأن زراعة هذا المحصول ستبدأ في هذه الآونة العدس المخطط 831/هـ المنفذ 288/هـ النسبة 35٪ جلبانة المخطط 350/هـ والمنفذ 256/هـ والنسبة 73٪ كرستة المخطط 360/هـ والمنفذ 97/هـ والنسبة 27٪.
وبذلك يكون مجموع المخطط للمحاصيل الحقلية 80213/هـ والمنفذ 31752 /هـ والنسبة 40٪.
وأشار خطار عماد رئيس اتحاد الفلاحين في السويداء أن تدني نسبة تنفيذ المحاصيل يعود لسببين رئيسيين وهما صعوبة وصول الفلاحين إلى أراضيهم في بعض المواقع نتيجة الاعتداءات المتكررة من المجموعات الإرهابية المسلحة وتهديدهم المزارعين والسبب الثاني هو نقص مادة المازوت الذي حال دون إكمال الخطة في مواقع أخرى.
الجيولوجي يحيى نوفل بين أن تخزينات السدود وصلت إلى 25.652 مليون م3 قابله لنفس الفترة من العام الماضي 7.109 ملايين م3 موزعة على 18 سداً وهي جبل العرب، الزلف، سهوة الخضر، الروم، قنوات، شهبا، الطيبة، الغيضة، حبران، العين، المشنف الشمالي، المشنف الجنوبي، سهوة بلاطة، صلخد، جويلين، خازمة، رساس، الرحى وتخزينها الأعظمي 51 مليوناً وأعلى نسبة تخزين كانت في سد الروم حيث بلغت 6.211 ملايين م3 وأدناها في سدي خازمة ورساس فكانت صفر.
السيد محافظ السويداء وجه بزراعة المساحات غير المنفذة من خطة محصولي القمح والشعير لزراعتها بمحصول الحمص مع الموافقة على تزويد اتحاد الفلاحين بكمية 140 ألف ليتر من مادة المازوت لمتابعة زراعة محصول القمح في المواقع التي مازالت قابلة لزراعته والسماح بزراعة محصول القمح على الآبار الخاصة لأغراض التنمية الزراعية مؤكداً على ضرورة الاسراع باصلاح الآبار المعطلة في مديرية الموارد الزراعية ومديرية الزراعة وعقد اجتماع بين هاتين المديريتين مع مؤسسة المياه لبحث آليات وكيفية تأمين مستلزمات إصلاحها.
ونوه المحافظ إلى أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية والعقوبات المشددة بحق الذين يعبثون بالثروة الحراجية والتعاون مع المجتمع المحلي لقمع هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد البيئة والإنسان معاً لافتاً إلى أن المحافظة قد وافقت على تعيين عمال موسميين كحراس لحماية الغابات والأحراج من أبناء المناطق التي تتوزع فيها المواقع الحراجية وأن يكون ذلك بإشراف خفراء حراجيين من دائرة الحراج.