ومجالس المدن وتحديد بؤر الاصابات الجديدة في محافظة حماة لايجاد الرسائل اللازمة للتعامل معها وصولاً إلى خفض عدد الإصابات.
وبحث المجتمعون مسائل تأمين أدوية الغلو غانتيم الخاصة بمعالجة اللاشمانيا لعام 2013 وعددها 50 ألف أمبولة وتسليمها إلى شعبة البرداء واللايشمانيا في حماة من قبل وزارة الصحة والآزوت السائل والبالغ كميته 180 ليتراً ليصار إلى استلامه من مركز الانتاج الحيواني في وزارة الزراعة بدمشق وسيتم نقله بآليات مديرية الصحة وعلى ثلاث دفعات واعداد خطة الرش المقترحة في حال تأمين المبيدات وتحديد بؤر الإصابات الجديدة في المحافظة حيث تبين وجود مرضى باللاشمانيا وافدين من مناطق حلب وادلب والرستن ومشاع طريق حلب وحي الصابونية وحي كازو في المدينة وتلبيسة وعدم تنفيذ حملات الرش خلال فترة الصيف وعدم ترحيل القمامة بشكل دوري.
ودعا المجتمعون هيئة الاغاثة في المحافظة للعمل على تأمين ناموسيات مشبعة بالمبيدات للحد من إصابات اللاشمانيا لعام 2013 في القرى والمناطق التابعة لمحافظة حماة وأحياء المدينة والبالغ عددها نحو 77 ألف ناموسية منها 44 ألف عائلة والباقي مزدوجة بعد أن تأكد أن استعمال الناموسيات المشبعة بالمبيدات له أثر جيد في الحد من إصابات الداء حيث يمكن استعمالها 3 سنوات مع الاحتفاظ لفاعليتها ويمكن غسلها عدة مرات دون أن تفقد فاعليتها وهي سهلة الاستعمال وأقل كلفة من المبيدات وأقل خطراً وتأثيرات سلبية على صحة الانسان.
كما استعرض المجتمعون البؤر القديمة وأهمها طيبة الامام وصوران ومعردس ومعان ومورك ومحردة واللطامنة وكفرزيتا وحلفايا وسريحين ومعر شحور ودير الصليب وأصيلة وبقصقص والمحروسة ومحردة وخفسين ولحايا وكوكب وقمحانة والضاهرية ومعرشحور.
وأكد السيد المحافظ ضرورة التركيز على دور التوعية الصحية للحد من اصابات اللاشمانيا لعام 2013 من خلال تخصيص حصة دراسية اسبوعياً لشرح أساليب الوقاية من المرض عبر تركيب غرابيل للنوافذ مسامها دقيقة وتجنب النوم في العراء وأهمية تنفيذ الصرف الصحي المغلق في كل منزل وضرورة مراجعة المصاب للمركز الصحي وتلقي العلاج وتشجيع الأهالي على وضع المصائد الحشرية في كل غرفة.
وأوعز إلى رؤساء الوحدات الادارية باتخاذ الآليات الضرورية للوقاية من المرض من خلال الترحيل اليومي للقمامة وخاصة في فصل الصيف ومعالجتها بالطمر والاسراع في تنفيذ شبكات الصرف الصحي واغلاق الريكارات المفتوحة ورش مصبات الصرف بالآزوت ومنع تربية الحيوانات ضمن التجمعات السكنية ومكافحة الكلاب الشاردة مشيراً إلى ضرورة إعداد إحصائية دقيقة لأعداد المصابين وتحديد مصدر الاصابة كون أن مدة حضانة المرض طويلة.
واقترح رئيس مجلس مدينة حماة المهندس محمود القيسي تشكيل ورشة عمل تضم في عضويتها كوادر من مديريات الزراعة والصحة والتربية والاتحاد النسائي والخدمات الطبية العسكرية والوحدات الادارية في المحافظة التي ينتشر فيها المرض بغية تنسيق الجهود والاجراءات لنشر الوعي ومكافحة المرض وخفض أعداد الاصابات التي تتوزع في 89 قرية وحياً في محافظة حماة.
يشار إلى أن اصابات اللاشمانيا في محافظة حماة طرأ عليها انخفاض في العام 2012 الماضي فقد سجلت 3906 في حين كان عددها في العام 2011-4011 إصابة.