وبين الدكتور النايف أن لدى الوزارة 92 مشفى في حين العدد الكلي للمشافي التابعة للقطاع الرسمي يبلغ 124 مشفى واستهداف المجموعات الارهابية يظهر مدى الضرر الذي لحق بمشافينا العامة.
وأكد الدكتور النايف «للثورة» أن الطواقم الطبية في المشافي والمراكز الصحية وفي منظومة الاسعاف السريع ورغم الاستهداف تواصل تقديم الخدمة الطبية بسوية عالية وعلى مدار الساعة واستطاعت الوزارة بدعم الحكومة وتجاوب الهيئات الأهلية تخفيف آثار الحصار الجائر المفروض على البلاد والذي طال القطاع الصحي.
وأشار الدكتور النايف أن علاقات الوزارة مع الأطراف الفاعلة محلياً وفي الدول الصديقة اثمرت إيجاباً لجهة توفير النقص الحاصل في الأدوية والمستلزمات الطبية مؤكداً وجود احتياطيات كافية والكوادر الطبية والتموينية والفنية تتفانى في تنفيذ واجباتها.
وعن القطاع الدوائي لفت الدكتور النايف إلى أنه من أصل 72 معملاً دوائياً وطنياً دمرت المجموعات الإرهابية 6 معامل بشكل كامل في حين تراجعت منذ نحو عام إنتاجية تعبئة المعامل إلى 75٪ نتيجة الاستهداف والحصار الجائر ونقص مادة المازوت وتقنين الكهرباء مضيفاً أن ازدياد واستهداف الارهاب في المرحلة الأخيرة قلص الإنتاجية إلى 50٪.
وأعطى الدكتور النايف مثالاً عن الاستهداف والفاتورة التي يتحملها الشعب نتيجة ذلك فبين أن تفجير سيارة بجانب مشفى السلمية بلغت خسائره المادية ربع مليار ليرة سورية فيما وصلت الخسائر المادية في العديد من المشافي المستهدفة إلى المليارات منوهاً أن الخسائر المادية تعوضها الوزارة وبفترات قياسية ولكن ما لا يمكن تعويضه الخسائر البشرية التي طالت الطواقم الطبية والتمريضية والفنية.