حمدان: الإنجاز الأكبر هواستمرار البورصة.. والتساؤل لماذا تتغيب الشركات العقارية حتى الآن
دمشق اقتصاد الأربعاء 13-2-2013م تغريد الجباوي قال الدكتور مأمون حمدان المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية أن الظروف الراهنة أدت الى منعكسات نفسية واقتصادية وهذا ماأثر سلبا على كافة الفعاليات الاقتصادية بمافي ذلك سوق دمشق للأوراق المالية.
واعتبر حمدان أن استمرار السوق حتى هذه المرحلة هو الإنجاز الأكبرإذ أن الكثير من الدول العربية التي شهدت ظروف أقل ضراوة من الظروف التي نعيشها قد أغلقت أسواقها فالبورصة لم تغلق وهي أنشأت حتى تبقى وتستمر والدولة هيأت كل مستلزمات السوق وأمنت المكان وأمنت قيمة هذه التجهيزات إلا أن السوق بطبيعة الحال تعمل وفق قانون العرض والطلب .
كما أن البورصة لاتسعى إلى الربح وهدفها بالدرجة الأولى تقديم الخدمات للمستثمرين. وأشار حمدان إلى أن إدارة السوق وهيئة الاوارق المالية مهمتهما بالدرجة الأولى نشر الوعي الاستثماري وتأمين الأدوات التي يمكن تداولها في السوق كالسندات مثلا.
وأوضح حمدان إلى أن بورصة دمشق لاتمثل الاقتصاد السوري حيث أن الشركات المساهمة العامة لم تتجاوز الـ 53 في حين ان الشركات المدرجة هي عبارة عن 22 شركة وأن كثير من الشركات الاقتصادية التي لها وزنها الاقتصادي على الأرض لم تدرج نفسها في السوق كالشركات العقارية مثلا . ويتسأل لماذا لم نر شركة عقارية واحدة في السوق بالرغم من حجم الاستثمارات العقارية الهامة حتى الآن. وعن استفسارنا حول تردد الشركات بشكل ملحوظ في ادراج نفسها في السوق في ظروف اتجاه مؤشرات السوق المالي نحو الهبوط قال حمدان : ان الكثير من الشركات ترددت في إدراج نفسها وهذا التصور الذي يجب تصحيحه في ذهن وعقلية الكثيرين بأن أسهم الشركات المدرجة وغير المدرجة في الاتجاه للهبوط لكن دور البورصة الحقيقي هو اظهار الواقع بما في ذلك السعر الرائج عن قوى العرض والطلب.
|