ففي الأمس اكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن روسيا وجنوب أفريقيا تشتركان في موقف موحد ازاء تسوية الكثير من النزاعات والازمات وبشكل خاص الازمة في سورية.
وقال لافروف لصحفيين خلال زيارة يقوم بها إلى جنوب افريقيا ان أي توسيع لمجلس الامن في حال التوصل إلى اتفاق في اطار منظمة الامم المتحدة يجب أن يعزز بالضرورة وضع الدول النامية قبل كل شيء.
وبحث الوزير الروسي مع نظيرته الجنوب افريقية مايتي نكوانا ماشبين الترتيبات لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بريتوريا للمشاركة في قمة بريكس وقال نعير اهتماما بالغا للزيارة التي سيقوم بها الرئيس بوتين في الفترة مابين 26-27 من اذار المقبل وللمباحثات التي سيجريها مع نظيره الجنوب أفريقي ومشاركته في قمة منظمة البريكس.
وأشار الوزير الروسي إلى حزمة من الاتفاقات التي ناقشها مع المسؤولين في بريتوريا والخاصة بالتحضير للزيارة المرتقبة ولفت لافروف إلى أن في ال15 من الشهر الجاري سيتم لقاء بين وزراء المالية في دول البريكس وسيتم خلاله مناقشة موضوع تأسيس بنك خاص بها باسم بنك بريكس.
فلاهوت : الضغط على المجتمع الدولي للمساهمة في إنهاء الازمة
من جانبه قال رئيس مجلس النواب البلجيكي اندريه فلاهوت ان ما يجري في سورية هو موضع اهتمامنا على الصعيدين البلجيكي والاوروبي ونحن لا يمكننا ان نكون غير آبهين لما يجري في هذا البلد منذ اشهر عدة.
واضاف فلاهوت بعد محادثات اجراها في بيروت مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.. ان الاستماع إلى انطباعات مسؤول قام بزيارة هذا البلد منذ بضع ساعات هو امر في غاية الاهمية ويساهم في تكوين انطباعاتنا ومواقفنا كي نفهم بعمق أكثر ما يجري هناك والعمل على ايصال رسالة معينة على صعيد حكومة بلدنا كما على صعيد الاتحاد الاوروبي.
وقال البرلماني البلجيكي ان المطلوب حصول تعبئة دولية داعمة لوقف ما يجري في سورية.
وأضاف اذا ما كان هناك من رسالة يجب ايصالها فهي تقوم على وجوب مضاعفة العمل والضغوط على المجتمع الدولي كي يتحرك.. وكذلك المساهمة في ايصال المساعدات الانسانية لمساعدة المدنيين.