واشار الدكتور حسون خلال لقائه أمس الوفد الهندي من اعلاميين وناشطين في مجال حقوق الانسان برئاسة فيروزميتي بوروالا إلى أهمية دور الاعلام في نقل الصورة الحقيقية لما يحدث من عدوان دولي على سورية يرمي إلى الهيمنة على المنطقة ومحاولة احياء السيطرة العثمانية عليها بتعاون من بعض امراء الخليج الخاضعين للهيمنة الاميركية والصهيونية موضحا أن الشرائع السماوية والوضعية تؤكد على كرامة الانسان فكيف يفتون بحرمة هدم أماكن العبادة التي يمكن اعادة بنائها بينما يقتلون أقدس بناء أوجده الله ولا يمكن اعادته للحياة وهو الانسان ؟
بدوره أكد رئيس الوفد أن كل المحاولات لشرذمة الشعب السوري وزرع التفرقة بين أفراده ومكوناته ستبوء بالفشل وأن المجتمع السوري متضامن جدا ويقف في وجه ما يتعرض له وطنه.
مراد للوفد: الإرهابيون يتعرضون للصحفيين بهدف إخفاء الحقيقة
كما أكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد أن ما يتعرض له الاعلاميون من قبل المجموعات الارهابية هو محاولة لاخفاء الحقيقة والتضييق على الصحافة في تغطية الاحداث ونقل حقيقة ما يجري على الارض مشيرا إلى أن الصحفيين سيبقون يدافعون عن سورية بالقلم والحوار.
وأشار مراد خلال لقائه أمس وفدا هنديا من الاعلاميين والناشطين في حقوق الانسان إلى المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتضحيات الشعب السوري الكبيرة لمواجهتها حيث وقف القلم بجانب البندقية في هذه المعركة دفاعا عن الوطن لافتا إلى دور الاتحاد كجزء من اتحاد الصحفيين العرب في توضيح الاحداث الجارية لكل دول العالم لتكون مواقفها متوازنة ولمصلحة الشعوب والانسانية والنضال التحرري لا أن تكون أسيرة سياسات تابعة للصهيونية والدول الغربية.
وقدم رئيس الاتحاد شرحا مفصلا عن الاعتداءات التي تعرض لها الاتحاد والاعلاميون والمؤسسات الاعلامية والقرارات الجائرة بحقها خلال الازمة.
من جهته أكد رئيس الوفد الهندي الاعلامي والمستشار فيروزميتي بوروالا أن الهدف من الزيارة الاطلاع على الوضع الحقيقي في سورية ونقله للشعب الهندي مشيرا إلى أهمية نضال سورية مع المقاومة الفلسطينية ضد العدوان الاسرائيلي.
وأشار عضو الوفد الصحفي جتن ديساي إلى ان ما ينشر في الصحافة الغربية عن سورية منحاز ويجب توضيحه مؤكدا انه شاهد أمثلة عديدة تدل على كذب وفبركة الاخبار التي تعرض على بعض وسائل الاعلام مؤكدا انه سينقل بامانة إلى الشعب الهندي ما شاهده وأعضاء الوفد حول حقيقة الاوضاع القائمة في سورية لتعرية كذب وادعاءات وسائل الاعلام العالمية.