ويحيي أهلنا في الجولان المحتل هذه المناسبة سنويا منذ 14/2/1982 موعد اعلان الاضراب العام والمفتوح الذي استمر ستة أشهر احتجاجا على القانون الصادر عن الكنيست الاسرائيلي في 14/12/1981 القاضي بضم الجولان وتطبيق القوانين الاسرائيلية عليه حيث رفضوا هذا القرار جملة وتفصيلا ورفضوا استلام الهوية الاسرائيلية.
وقاوم اهلنا في الجولان انذاك اجراءات سلطات الاحتلال بمصادرة الاراضي وفرض الجنسية الاسرائيلية عليهم ما أدى لقيام ستة عشر الف جندي اسرائيلي بمحاصرة القرى المحتلة واعتقال العشرات من المواطنين السوريين واصدار احكام تعسفية تقضي بسجنهم لسنوات طويلة.
ويجدد أهلنا في الجولان كل يوم تمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتماءهم لوطنهم الام سورية ورفضهم الاعتراف بجميع القرارات الصادرة عن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لكونها قرارات باطلة وغير شرعية على الرغم من كل سياسات القمع التي تمارسها هذه السلطات ضدهم وبشكل يومي.
وأصدر مجلس الامن الدولي القرار رقم 497 عام 1981 الذي يعتبر أن قرار اسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وادارتها على الجولان لاغ وباطل وليس له أثر قانوني دولي كما أدانت الجمعية العامة عدم امتثال اسرائيل حتى الان لقرار مجلس الامن رقم 497 وأكدت أن قرار اسرائيل فرض قوانينها وولايتها وادارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليس له أي شرعية على الاطلاق.
وطالبت الجمعية العامة اسرائيل بالغاء قرارها والانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة مؤكدة أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الامر الواقع يشكلان حجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.