|
|
الهزات الزلزالية وشدتها والآثار الناجمة عنها ؟!! دمشق
و المقروءة والمسموعة وفي موضوعنا اليوم سنعرف المواطن بالهزات الزلزالية الارضية ودرجتها حسب مقياس ريختر للهزات الارضية ومدى تأثيرها على الانسان. الهزات الأرضية ومقياسها ان قوة الهزة الارضية تقدر بالنسبة لأهمية البوادر التي يشعر بها الانسان والاضرار المادية التي تسببها وكان المقياس القديم يعرض باسم ميركالي و اصبح يوجد مقياس جديد معتمد عالميا هو سيرج ورختر مدرج الى 12 درجة وفيما يلي نستعرض قوة كل درجة او هزة وآثارها التدميرية: الدرجة 1: هزة خفيفة تلتقطها آلات التسجيل ولا يشعر بها الانسان . الدرجة 2: هزة يشعر بها بعض الاشخاص الذين يسكنون الطوابق العلوية في الأبنية. الدرجة 3: هزة على قدر من العنف يشعر بها عدة اشخاص وبالامكان تحديد مدتها واتجاهها ، تهتز معها النوافذ وتتأرجح الاشياء المعلقة. الدرجة 4: عبارة عن ارتجاج يشعر بها عدد ضئيل من اولئك الذين هم في العراء بينما يشعر به عدد كبير ممن هم في داخل البيوت فيتأرجح الغسيل وترتج ارضية البيوت والسقوف كما هو الحال عند مرور شاحنة محملة على طريق مرصوف بالبلاط. الدرجة 5: ارتجاج يشعر به جميع السكان حيث يهتز الاثاث والاسرة وتقرع الاجراس المعلقة بشكل تلقائي ويستيقظ كثير من النائمين و تنسكب السوائل من الاواني والفناجين. الدرجة 6: يستقيظ كافة النائمين فيفجع الناس ويغادرون سكنهم وبيوتهم وتهتز الثريات وتتوقف الساعات الجدراية وتهتز الاشجار بصورة جلية ويتشقق الطلاء في البيوت القديمة ويتساقط الجبصين والديكورات الجبسية. الدرجة 7: جزع عام لكن المنشآت المبنية بشكل جيد تصمد لحد هذه الدرجة من الزلزال الذي يؤدي الى تشقق في بعض المباني وسقوط للمداخن ويتطاير زجاج النوافذ ويتحرك سطح البحيرات وتشتد الامواج في بعض الممرات المائية اما البيوت الخشبية او المصنوعة من اغصان الشجر لا تتأثر في هذه الهزة. الدرجة 8: بهذه القوة تتساقط المداخن وتتصدع المباني القوية وتنهار التماثيل وتنهار القطع الصخرية من القمم الجبلية. الدرجة 9: دمار جزئي او كلي يلحق ببعض المنشآت اما البيوت ذات الطراز الخشبي والاسمنتي فإنها تتعرض لأضرار فادحة ويصبح بعضها غير صالح للسكن. الدرجة 10 تتداعى اغلب البيوت الحجرية بينما تصاب المباني الخشبية المتينة والجسور بأضرار وقد يتهدم بعضها وتتحطم مجاري المياه والغاز وتظهر فجوات في الشوارع و تبدأ الانهيارات وتفيض مياه النهار والبحيرات على الشواطئ . الدرجة 11: لا يبقى شيء من البيوت الحجرية وكذلك البيوت الخشبية ولا تستطيع المقاومة إلا نادراً وتلتوي السكك الحديدية وتنهار الجسور. الدرجة 12: لا يبقى شيء من صنع البشر، وقد تتغير المعالم الطبوغرافية للأرض فتظهر الفجوات العميقة وتنهار الجبال وتتغير مجاري الأنهار وتنساب البحيرات وتجدر الإشارة الى أن الدراسات الزلزالية توصلت الى تحديد نقطة انطلاق الزلزال على سطح الكرة الأرضية وتحديد نقطة الانطلاق هذه بالنسبة لعمق مصدر الارتجاجات وتمكن من معرفة شدة الزلزال ومدى انتشاره ومن هنا يمكن دراسة الزلازل التي تضرب المناطق النائية وتقدير عنف الكارثة بالنسبة للإنسان.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
