|
|
بينهم 3 ضباط.. تشييع 17 شهيداً من الجيش وحفظ النظام إلى مدنهم وقراهم سانا- الثورة
شهداء ويا لها من قيمة يفتخرون بها ويضعونها اوسمة عز على صدورهم.. جيش مغوار وقوات حفظ نظام يقدمون كل يوم قافلة شهداء من اجل وطن يواجهه اعتى مؤامرة وازمة في تاريخه المعاصر، بالامس شيعت قافلة تضم 17 شهيداً بينهم 3 ضباط من عناصر الجيش وحفظ النظام من مشفيي تشرين وزاهي ازرق العسكريين بدمشق واللاذقية والمشفى الوطني بالسويداء الى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم فمن استهدفتهم المجوعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في دمشق وريفها، وحمص وادلب ودرعا، وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه ومكللين بالورد والغار والمجد جرت للشهداء مراسم تشييع مهيبة. والشهداء هم: العقيد احمد سلمان معلا من طرطوس. المقدم مضر رزق محمد من اللاذقية. النقيب باسم شريف صقر من اللاذقية. المساعد اول فادي حمدان علي من طرطوس. الرقيب حسن محمد سليمان من حماة. الرقيب محمود كامل عفيفة من حمص. الرقيب زهير مرشد من اللاذقية. العريف ايهم نزيه حسون من السويداء. المجند احمد حاج ديبو من حلب. المجند مفيد عبد الرزاق الحسن من القامشلي. المجند زكريا احمد عساني من حلب. المجند عبد الله احمد الخلف من الرقة. المجند احمد جاسم البرهو من حلب. المجند سليمان مصطفى العلي من الرقة. المجند ماهر حسين اليونس من حلب. المجند محمد الحسين من حلب. الشرطي ضياء زياد الشوفي من السويداء. وأكد ذوو الشهداء أن دماء ابنائهم الطاهرة ستكون المنارة التي سيهتدي بها أبناء الوطن الغالي وان أعمال المجموعات الارهابية المسلحة لن تنال من عزيمة الشعب الذي سيحاسب من سمحوا لانفسهم بأن يكونوا أداة شريكة في سفك الدم السوري وتلطخت ايديهم به ونشروا الدمار والخراب في الوطن. وعبر علي ومحمد معلا شقيقا الشهيد العقيد احمد عن فخرهما واعتزازهما بشهادة شقيقهما الذي ضحى بأغلى ما يملك في سبيل الحفاظ على عزة وكرامة الوطن متمنين أن يعود الامن والاستقرار إلى ربوع سورية. واشارا إلى ان من يرد الاصلاح وينادي بالحرية لا يقوم بالقتل داعيا الشعب السوري إلى التنبه واليقظة ورص الصفوف لافشال المؤامرة التي تنفذها المجموعات الارهابية المسلحة وتستهدف الامن والامان الذي تتمتع به سورية. واستنكر محمود حمدان علي شقيق الشهيد فادي الاعمال الارهابية التي تحصد ارواح المواطنين الابرياء بهدف زعزعة الامن والاستقرار الذي تنعم به سورية مؤكدا ان ارواح الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة كفيلة ان تنبت أبطالا يحققون النصر والعزة والكرامة لابناء الوطن. ولفت ابراهيم عبود ابن خالة الشهيد فادي إلى ان الاعمال الارهابية البشعة تستهدف الشعب السوري لانه صمد في وجه المؤامرات التي تحاك ضد الامة العربية وعزتها مؤكدا ان الارهابيين ليس لهم دين ولا ينتمون للانسانية. واوضح احمد سليمان عم الشهيد حسن ان الشعب السوري بكل اطيافه قال لا للارهاب والتخريب والقتل ونعم للاصلاح لبناء سورية المتجددة مستنكرا أعمال الارهابيين ومن يدعمهم بهدف تخريب مؤسسات الدولة. ودعا ابراهيم سليمان شقيق الشهيد حسن المجتمع الدولي إلى الضغط على من يدعم الارهابيين للكف عن هذه الاعمال غير الانسانية ضد الشعب السوري الذي تعود الامن والامان مطالبا الشعب السوري بتعزيز وحدته الوطنية والبدء بحوار وطني شامل دون اي تدخل خارجي. وحمل نمير حسن مرشد شقيق الشهيد زهير حكام قطر والسعودية مسؤولية كل قطرة دم سالت على تراب سورية بغية تنفيذ مآربهم وأوهامهم للنيل من الشعب السوري وارادته ومقاومته. وبين فراس ابراهيم ابن خالة الشهيد زهير ان الوطن أغلى من كل شيء وأن الامن والامان في سورية أغلي وأروع صفة تميز بها المجتمع السوري وسيحافظ عليها مهما بلغت ممارسات الاعداء وغدرهم. وقال زياد الشوفي والد الشهيد ضياء ان الوطن يحتاج لتضحيات أبنائه وابني ضحى بدمائه الطاهرة لتبقى راية الوطن عالية خفاقة داعيا إلى التصدي بكل حزم لمن يريد زعزعة أمن الوطن واستقراره وقطع دابر الارهاب. وعبرت امال عبيد والدة الشهيد ضياء عن اعتزازها وفخرها باستشهاد ابنها الذي قدم روحه ودمه حتى يبقى الوطن عزيزا كريما ورايته خفاقة عالية. ولفت علاء شقيق الشهيد ضياء إلى أن استشهاد شقيقه هو مصدر فخر لكل الشرفاء في هذا الوطن مؤكدا استعداده للسير على الطريق ذاتها التي اختارها شقيقه وهي طريق الشهادة والشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن ليبقى حرا قويا صامدا في وجه الاعداء. وأشارت شذى الورهاني زوجة الشهيد ضياء إلى أن الشهيد البطل كان على الدوام محبا لاهله ورفاقه ووطنه واستشهد حتى يبقى الوطن شامخا قويا مؤكدة أن القتلة المجرمين الذين طال ارهابهم كل بقعة من تراب هذا الوطن الغالي لن يفلحوا في هزيمة ارادة الشعب السوري. واوضح بسام صقر شقيق الشهيد باسم أن شقيقه استشهد من اجل عزة سورية وهو على استعداد لفداء الوطن بالغالي والنفيس في سبيل عزته وكرامته وافشال المخططات ودحر المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث فسادا وقتلا مؤكداً أن الشعب السوري سيبقى قوياً صامداً مفعما بالوحدة الوطنية خلف قيادته السياسية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
