زرعت على الكورنيش البحري بجانب ميناء الصيد والنزهة.
وقال الشاب زين حسن: كم هو جميل أن تشارك من يسهر ليله ويمضي نهاره مترقباً الأمن والسلام لأبناء بلده الذين ما استقر النوم في عينيهم إلا بعد أن أعادوا الأمن والاستقرار لجميع أرجاء المدينة، لذلك كان من واجبنا مشاركتهم في حالاتهم العصيبة التي يتعرضون لها على أيدي أعداء الوطن والإنسانية.
وأوضحت عائشة الحلو عضو قيادة رابطة بانياس: ليس لنا فضل عليهم وما نقدمه اليوم من ورود ليس إلا جزءاً بسيطاً مما قدموه لنا من أمن وسلام، فهما النعمتان اللتان أدركنا قيمتهما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا الحبيبة «سورية»، فهؤلاء الأبطال هم حماة الوطن وسياجه المنيع..
وقالت نبال محمود عضو قيادة الرابطة: رأيت الفرح بعيني أسر الجرحى، وكأنهم يشكرون حضورنا لهم وهذا يعني أنهم يدركون الهدف الأساسي من زيارتنا وهو أننا جميعاً فداء للوطن ومصابهم هو مصاب الجميع أيضاً.
وفي لقاء مع أحد جرحى قوات حفظ النظام قال: شكراً لكم جميعاً على زيارتكم بما تمثلونه من منظمة شعبية كنا أحد أعضائها فيما مضى، فمنكم نستمد عزيمتنا وقوتنا لمحاربة الإرهاب وأفراده أينما كانوا، فهدفنا هو أمنكم وسلامتكم، وما نقدمه اليوم من تضحيات هو لرسم مستقبل أبنائنا المشرق والذي ستزينه ابتسامتهم البريئة.