في دمشق ضمن منطقة تكتظ بالسكان والمارة وقريبة من المدارس والجامعات وأسفر عنهما استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وأكدت المنظمة في بيان لها أنّ ما شهدته دمشق من تفجيرات إرهابية دموية تضيف أدلة وبراهين جديدة على عجز وإفلاس المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يقف وراءها ويمولها والتي تعمل جاهدة على نسف استقرار سورية والحياة الآمنة التي تتسم بها وتعرقل مسيرة الإصلاح التي تشهدها البلاد.
وأوضح البيان أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم وأعمال إرهابية لا تمت إلى الإنسانية ولا للأديان السماوية بصلة إنما تكشف عن عمق المؤامرة التي تستهدف سورية أرضاً وشعباً فضلاً عن محاولاتها للنيل من عزيمة السوريين خدمة لمصالح أعداء الوطن المتربصين به شراً.
وأشار البيان أنه بات من الجلي والواضح أنه كلّما استطاعت سورية أن تحقق إنجازاً باتجاه التطوير والإصلاح، وبناء سوريّة المتجددة ، كلّما ازداد حقد أعدائها الأعمى، وتأججت في عقولهم وقلوبهم نار البغض والكراهية لشعبنا السوري الأبيّ المقاوم و الرافض لمشاريع الهيمنة الصهيونية ، وأدواتها العربية العميلة .
وأكدت المنظمة في بيانها مضي أبناء شعبنا قدماً في مسيرة الإصلاح وإصرارهم وعزمهم على تجاوز المحنة وإنهاء الأزمة ويؤكدون أنّه لا مكان في سورية لإجرام الفكر الظلامي التكفيري الأسود ، وستبقى على الدوام سورية الشمس والحق وثقافة الحياة ومشروع الصمود والمواجهة.