تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قسم علم النفس ...اختصاصات مهنية وخطط درسية تطبيقية للعام القادم

طلبة وجامعات
2012/5/16
محمد عكروش

حمل طلبة قسم علم النفس في كلية التربية بجامعة دمشق إلينا الكثير من الشكاوى حول تواجد جميع الزمر في مكان واحد وبالتحديد في القسم

العملي، والتبرير هو ضيق القاعات وقلة عددها مقارنة مع عدد الطلبة.‏

إضافة لمشكلة مدة الدراسة في هذا القسم لخمس سنوات دون معرفة الفرص المتاحة للدخول في سوق العمل.‏

كما تحدثوا عن مشكلة حلقات البحث فرغم المعاناة والمتطلبات من قبل أستاذ المقرر وبالتالي هناك علامات فارقة ما بين طالب وآخر، ناهيك عن عدم مراعاة ظروف الطلاب والتأخير أحياناً بالحضور ولاسيما في مادة الشذوذ النفسي وتشخيص نفسي.‏

كما طالبوا بالتعويض عن المحاضرات لحدوث عطلة ما أو ظرف معين ولاسيما في المواد العملية.‏

مشكلات بالجملة‏

والمشكلة التي يستاء منها الطلبة هي التراخي في إعلان نتائج المواد الامتحانية عن باقي أقسام الكلية والتأخير في استلام الكتب المقررة وكذلك بإجراءات البرنامج الامتحاني والتعديل عليه.‏

وهناك مشكلة إضافة مادة جديدة غير مواد الفصل ولم يؤخذ منها سوى محاضرتين، في حين يطالب الطلاب بكامل المقرر وكذلك مادة اللغة الإنكليزية بتقديم معطيات فيها ضعف حول المصطلحات التخصصية بقسم علم النفس.‏

ولفت العديد من الطلبة بالقول: مناهجنا‏

لا تخولنا لدخول المجال العملي الميداني لذلك لابد من الاهتمام بعلم النفس أكثر من خلال تقديم دورات وتدريبات ميدانية في المشافي والمدارس بحكم تعاملنا مع الإنسان بحد ذاته وليس مع أي شيء آخر وما ندرسه بالواقع ما هو إلا نظري.‏

وثمة مشكلة في مادة الفيزيولوجي والتجريبي والمعرفي بطريقة إيداء الأسئلة في الامتحان وعدم مراعاة الفروق بين الطلبة ذوي الفروع العلمية والأدبية.‏

وكذلك في مادة علم النفس الحضاري وعلم النفس البيئي حيث يطلب في الامتحان التحدث بشكل موجز بينما تتم محاسبة الطلبة بشكل كامل؟.‏

وتمنى الطلبة بشأن القسم وعلى اعتبار الدراسة خمس سنوات أن يعاملوا معاملة طلبة الدبلوم للتعويض عن السنة الخامسة الإضافية عن باقي الاختصاصات. وقالوا: لماذا تم حذف مشروع التخرج ثم عاود الرجوع مرة أخرى؟.‏

والإدارة تجيب..‏

الإجابة عما سبق جاءت بلسان الدكتور محمد عماد سعدا رئيس قسم علم النفس قائلاً: قسم علم النفس من الأقسام التي أحدثت في الكلية منذ أن كانت تحت اسم المعهد العالي للمعلمين ومن منطلق أساسي فإن علم النفس يعد معطى عاماً لكل العلوم الأخرى المحيطة به كالتربية والمناهج وغيرها..‏

وفي القسم يوجد حوالي (70) عضو هيئة تدريسية وتعليمية باختصاصات مختلفة مثل علم النفس الصناعي والتنظيمي، علم النفس التربوي، ثم التجريبي وعلم النفس الإعلامي، اللغوي وكذلك المعرفي والبيئي إضافة إلى الاجتماعي وعلم نفس الاتصال والنمو، وعندما طلب إلينا تسمية معيد من الخريجين الأوائل هذا العام فضلنا أن يكون اختصاصه علم اختصاص اللعب نظراً لحاجة القسم إليه.‏

وعن الماجستيرات المتخصصة في القسم قال د. سعدا: هناك ثلاثة تخصصات هي علم نفس النمو، علم النفس التربوي، علم النفس العام، وتجري الدراسة حالياً لإحداث ماجستيرات مهنية بالاختصاصات التالية علم النفس القضائي وعلم النفس البيئي وعلم النفس المدرسي وعلم النفس الإعلامي من خلال تشكيل أربع لجان وكل لجنة على حدة تقدم تقريراً نهائياً إلى الكلية على أن يرفع كمقترح إلى المجالس الأعلى، من خلال متابعة أحدث التطورات في كل اختصاص بهذه الماجستيرات حسب حاجة المجتمع والمؤسسات لتلك الاختصاصات المهنية ورفدها لسوق العمل.‏

وبشأن العملي وحلقات البحث وما حولهما من استفسار قال:‏

هناك توجيه للجامعة بدراسة حلقات البحث والعملي وتقييمه والتحقق من جدواه تمهيداً للتقرير المناسب.‏

وفي سياق الحضور في قاعة معينة لدى الفئات (الزمر) مجتمعة تكاد تكون مشكلة عامة في الكلية حيث لا يوجد تخصيص لقاعة معينة لهذا القسم أو ذاك بسبب قلة القاعات وازدياد أعداد الطلاب، لذلك نأمل بتخصيص كلية التربية بمبان مناسبة تتناسب مع الأعداد الهائلة من الطلبة.‏

وفي الإجابة عن التعويض لبعض المقررات ؟‏

الأمر يؤخذ من جانبين الأول: ثمة توجه للتعويض في حال وجود يوم عطلة أو أي طارئ حال دون إعطاء الدرس، والثاني يوجد على باب رئيس القسم وكل غرف الكلية وغرف الأساتذة ورقة بمواعيد تواجد الأستاذ لساعات محددة أسبوعياً لمناقشة قضايا الطلاب، وبابنا مفتوح لكل الطلبة عن كل الاستفسارات.‏

وفيما يتعلق بإدخال مادة مؤتمتة تعطى لأول مرة قال د. سعدا:‏

ليس مطلوباً من الطالب أن يعود إلى أسئلة الدورات بل العودة إلى الكتاب المقرر وهذا خطأ يقع فيه الطلاب كثيراً، وما تقوم به المكتبات في الأسواق بالحصول على مجموعة أسئلة من الدورات السابقة وبيعها ليس من شأننا,أما بشأن تأخر بعض الكتب عن الاستلام فهي مشكلة نعترف بها ليس بسبب تأخر جمع الفصول من قبل الأساتذة المعتمدين بذلك بل حين طباعتها ومع ذلك نقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية في الجامعة ومؤسسة المطبوعات لحل ذلك.‏

وفي ردّه عن العلامات والفارق بين الطلبة بتقديرها قال:‏

هناك سلم يعطى لتقدير العلامة من حيث الحضور وطريقة المعالجة والطالب أحياناً يقدر عمله وعلاماته أعلى مما يستحقه فعلاً، ومع ذلك في حال شعر الطالب وشك بعلامته عليه أن يقدم اعتراضا من خلال مراجعة رئيس القسم أو أستاذ المادة وسنقوم بمعالجة الأمر إذا ثبت صحة قول الطالب.‏

وعن مواد الفيزيولوجي والتجريبي والمعرفي، سنعمل على مراعاة الفروقات بين طلبة الفروع الأدبية والعلمية من خلال إيصال الفكرة والبحث فيها مع أستاذ المقرر لمواجهة هذه المعضلة، مع الإشارة أحياناً بتميز طلبة القسم الأدبي بعلامات عالية لنفس المادة لأنهم درسوا عليها أكثر فاستحقوا من خلالها علامة أعلى ومع ذلك سنراعي هذا الجانب.‏

قانونية بحتة‏

وعن إحداث دبلوم لطلبة الإجازة تعويضاً عن السنة الخامسة أجاب سعدا:‏

هي مسألة قانونيتة وجرى الحديث عنها في أكثر من مجال وهي قانونية بحتة لا تستطيع أي جهة أن تعين حامل الإجازة و(مدتها خمس سنوات) بنفس درجة دبلوم التأهيل التربوي لأنه لا يوجد تشريع أو نص قانوني وبالتالي لايؤشر القرار من الجهاز المركزي للرقابة المالية ويفقد صاحب العلاقة حقه في هذه المسألة وبالتالي لا يفقد القرار قانويته.‏

وحول ما ذكر حول مادة علم النفس الحضاري وبيئي حيث يطلب الإيجاز ثم يحاسب الطلاب على غير ذلك قال: الحساب يكون على الفكرة وليس على الكلمة أوالحرف وبالتالي عندما يجيب الطالب بشكل مختصر من الممكن أن يكون قد أجاب على ثلاث فكر من أصل خمس والفقرة المطلوب الإجابة عنها تقتصر على خمس فكر ومع ذلك سيتم التوجه إلى الزملاء في القسم والتركيز على هذه الناحية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية