تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شح مياه وتلوث صرف صحي بدرعا ومسابقة الموجهين التربويين لم تعلن نتائجها

قضايا المواطنين
الاحد 17/7/2005م
جهاد الزعبي

سنتطرق في هذا الملف لعدد من مطالب الاخوة المواطنين في محافظة درعا وكذلك المدرسين الذين تقدموا لمقابلة موجه تربوي منذ عدة اشهر

القرار نائم‏‏

منذ عدة اشهر اجرت مديرية تربية درعا فحصا شفويا وكتابيا لعدد من المدرسين الذين تقدموا من اجل التوجيه التربوي للمحافظة وحتى تاريخه لم تصدر نتائج هذه المقابلة علما ان هناك حاجة ماسة للموجهين التربويين فهل تبادر تربية درعا لاعلان اسماء المقبولين في هذه المقابلة.‏‏

مياه شحيحة وتلوث‏‏

قامت مؤسسة مياه درعا باستبدال شبكة مياه مزيريب بشبكة جديدة مناسبة لحاجة السكان ولكن هذه الشبكة لم تلب الغاية منها وما زال دون الطموح والاهالي يعانون من العطش وخاصة في الحي الجنوبي والمناطق المرتفعة فهم يستغيثون ويطلبون من مؤسسة المياه ايجاد حل سريع لهذه المعاناة فمزيريب هي مصدر مائي تروي عشرات القرى والمدن بدرعا والسويداء واهاليها يعانون العطش بسبب سوء الشبكة الجديدة وكذلك اهالي تل شهاب يطالبون بشبكة مياه جديدة حيث الشبكة القديمة تشكل مصدر تلوث وتؤثر عليهم صحيا بسبب عدم وجود شبكة صرف صحي ويشكو بعض الاهالي في بلدة سحم الجولان من التلوث الناتج عن ترك فتحات خزانات مياه الشرب التابعة لمؤسسة المياه مفتوحة وهي عرضة للغبار وتعشش فيها الطيور كما ان السلالم التي يصعد بها العاملون الى اعلى الخزان سيئة الوضع وبحاجة للصيانة وهي تشكل خطرا على حياتهم.‏‏

كما يطالب اهالي قرية النعيمة بخدمات الصرف الصحي حيث لا يوجد فيها اي مجرور رئيسي او فرعي للصرف الصحي وان الحاجة ماسة لربط هذه القرية مع مجرور مدينة درعا باتجاه الغرب او مع مجرور وادي الزيدي المؤدي الى موقع محطة المعالجة غرب ام المياذن حيث يتكبد الاهالي الاموال الطائلة في عمليات تضخ الجور الفنية التي يستخدمونها في منازلهم,‏‏

وكذلك اهالي بلدة اليادودة يعانون من الروائح الكريهة الصادرة عن مياه الصرف الصحي وسط الوادي المار من البلدة حيث تنتشر الحشرات الضارة والاعشاب والروائح .‏‏

إشارات استصلاح منذ سنوات‏‏

ويعاني العديد من الفلاحين اصحاب الاراضي الزراعية في طفس وداعل وعتمان ودرعا وغزالة من اشارات الاستصلاح التي وضعتها مديرية حوض اليرموك على اراضيهم الزراعية في السجلات العقارية منذ اكثر من خمس عشرة سنة مضت وحتى الان ورغم انتهاء اعمال مشروع الري الشتوي لم تقم مديرية الري برفع هذه الاشارات التي اصبحت تشكل عبئا ثقيلا عليهم في معاملات البيع والشراء والقروض المالية وغيرها .‏‏

وعمال النظافة يشكون‏‏

ويشكو عمال النظافة في درعا البلدة من سوء معاملة السكان والاهالي لهم ويتعرضون للمضايقات والازعاجات كما تقول الشكوى الواردة الينا منهم ففي درعا البلدة تكثر محلات بيع اللحوم والذبائح وغيرها من محال تجارية وبالتالي تكثر النفايات والاوساخ والقمامة وهذا الامر يسبب الكثير من الضغوط في العمل على عمال النظافة بسبب عدم التعاون مع العمال من قبل القاطنين هناك فهل من لفتة حضارية للتعاون مع هؤلاء الجنود المجهولين كما نتمنى على الجهات المعنية بهذه الامور النظر بها بكل شفافية ومحبة ومعالجتها فنحن جميعا فريق عمل واحد نساهم في سبيل تطور ورفعة الوطن.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية