|
|
قرى مأهولة لكنها منسية في دوامة الانتظار قضايا المواطنين البلدية نسيتها تماما من الخدمات علما انها تلتزم بدفع الضرائب والرسوم كاملة تقول احدى السيدات والتي اتصلت بنا هاتفيا تشكو انعدام الخدمات في قريتها (ايو), لقد حولوا ضيعتهم كفر بهم الى جنة ونسيونا من اقل الخدمات مثل ترحيل القمامة والتي تتجمع في مدخل القرية وتثير القرف والاشمئزاز وقد وعدنا بعد المطالبة والالحاح بتخصيص جرار لنقلها مرتين في الاسبوع على الاقل ولكن بقي الوعد وعدا وذلك منذ عدة شهور اما الطرقات في القرية فهي مرسومة بمرور السيارات عليها ليس الا على امل ان تدخل في خطط ومشاريع تنفيذية نتمنى ان تكون قريبة واما الصرف الصحي فحدث ولاحرج وهل هناك اهم من مشكلة الصرف الصحي لضمان سلامة بيئية في ريف من البديهي ان يكون متنفسا صحيا لاهالي المدن المكتظة وليس مصدر تلوث كما هو واقع قرية ايو. بناء على هذه الشكوى اتصلنا برئيس بلدية كفر بهم المهندس شحود عساف لتقصي حقيقة الامر فأجابنا بمجموعة شكاوى ووقائع ووعود وكان شاهدا عليها. قامت جامعة البعث بدراسة كاملة لمشروع صرف صحي في القرية وبعد موافقة السيد المحافظ على قرض من هيئة مكافحة البطالة بكامل القيمة11مليون ليرة سورية توقفت الهيئة عن اعطاء قروض للبنى التحتية وتوقف المشروع. اما مشكلة الخط الاقليمي المفترض اتمامه وهو يبسيرين- ايو كفر بهم - حماه فقد توقف ايضا حيث انجز جزء كبير منه وبقي حوالي 2كم بسبب عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي. تعبيد الطرق ينتظر الانتهاء من مشروع الصرف الصحي الذي لم يبدأ بعد وقد وعدونا بمعونة من المحافظة ونحن بانتظارها. وعن قرض البطالة الذي كان مدروسا من قبل الهيئة والمحافظة معا سألنا مديرة الهيئة السيدة غادة ابراهيم فقالت: في بداية عمل الهيئة وضمن برنامج الاشغال العامة والاسكان مولت الهيئة عددا من المشاريع الخدمية مثل شبكة الصرف الصحي في وادي العيون بقيمة 15 مليون وفي سلمية وحي الكريم بقيمة 23 مليون كمساهمة في دعم البنى التحتية وهذه المشاريع تم اختيارها لانها متكاملة (شبكة+ مصب + محطة معالجة مستقبلا) وكان ذلك عام 2003 وحاليا تم توقيف العمل بالاشغال المقدمة مثل ( ايو - كفر بهم- شطحة - الحيدرية - كفر زينا) وكلها مدروسة من قبل الهيئة. حملنا هذه المعطيات وتوجهنا الى المحافظة لنسمع ما عندها بهذا الخصوص حدثنا السيد محمود العبيد نائب رئيس مجلس المحافظة قائلا: بخصوص قرية ايو ومشكلة الصرف الصحي فيها هناك دراسة فنية عنها وسوف يتم اعتماد المرحلة الاولى والتي تخدم اكبر عدد ممكن من المواطنين وذلك من خلال طلب اعانات من الدولة والوزارة واما النظافة العامة في القرية واهمالها من قبل قرية كفر بهم فسوف يتم تعيين عمال نظافة لقرية ايو خصوصا كما سوف يتم العمل على تسوية الطرقات وتسليكها ريثما يتم تنفيذ الصرف الصحي. اما قرية الزاملية وهي قرية جبلية لكنها خالية من العيون والتي يتجاوز عدد سكانها 1500 نسمة وتبعد عن مصياف حوالي 10كم وتتبع لقرية البياضية فهي ايضا تعاني كما سابقتها ايو حيث تفتقر لادنى الخدمات كما تقول الشكوى لا مستوصف طبي ولا طرق معبدة ولاصرف صحي ووحول في الشتاء تقطع الطرقات على طلاب المدارس مياه اسنة في كل اتجاه علما ان بلدية البياضية اعدت دراسة بهذا الخصوص ولكن لم ينفذ منها شيء لعدم وجود اعتمادات لازمة في البلدية كما ان هناك نقصا في مياه الشرب وقد راجعنا المؤسسة اكثر من مرة ولكن لم يتم الرد لعدم وجود مصدر مائي ثابت وقد طالبت الاهالي بحفر بئر خاص للزاملية لاروائها مع مزرعة القبة المتاخمة, رفض الطلب بحجة تزويد القرية من بئر البياضة الذي يبعد 3,5 كم عن الموجود في الزاملية وهذا يسبب ضياعات كثيرة للمياه. يتساءل اهالي قرية الزاملية عن سبب الاهمال الشديد من قبل بلدية البياضية علما انهم يراجعون البلدية في كل قضاياهم الخدمية الملحة دون جدوى والتي تأسست عام1989 ولم تنفذ في الزاملية سوى بعض الانارات وتسوية بعض الطرقات بالبحص فقط لاغير. وعن الزاملية ايضا نائب رئيس مجلس المحافظة وعدنا بان هناك دراسة لمشروع صرف صحي بقيمة 22 مليون ليرة لهذا العام وقريبا سوف يتم تنفيذها وعلى مراحل. واخيرا بانتظار تنفيذ المشاريع الخدمية في كلتا القريتين ولو على مراحل نضع الشكوى بين يدي من يهمه الامر ان يكون ريفنا جميلا ومعافى علنا نصل الى ما نتمناه جميعا.
|
||||||||||||||||||||||||||||
