في اذار الماضي واعلان واشنطن رغبتها في مساعدة الهند لان تصبح قوة كبيرة في القرن الحادي والعشرين وتوقيع اتفاق تعاون عسكري بين البلدين في حزيران الماضي.
ولفتح مرحلة جديدة في علاقات التقارب يتوجه رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ غدا الى الولايات المتحدة في زيارة ترمي الى اعطاء زخم جديد للتقارب بين نيودلهي وواشنطن بالرغم من العقبات الموجودة بينهما والمتعلقةبالامم المتحدة وباكستان.
ونقلت ا ف ب عن مسؤولين في وزارة الخارجية الهندية قولهم ان الزيارة ستكرس مرحلة جديدة في العلاقات الهندية الاميركية .
وعلق برهما شيلاني الخبير في مركز الابحاث السياسية على الزيارة بالقول ان الولايات المتحدة تريد ان تكون الهند حليفا في استراتيجيتها في اسيا وتعزيز التعاون العسكري وتشجيع دلهي على تحمل مسؤولياتها في مجال الامن الاقليمي اما الهنود فيرغبون في بناء شراكة متوازنة ويريدون الغاء جميع القيود الاميركية المفروضة على تصدير التكنولوجيات العسكرية الحساسة .
ويتصدر موضوع الطاقة النووية جدول اعمال رئيس الوزراء الهندي حيث سيجري محادثات بشأن قضايا تتراوح بين الدفاع والتجارة والطيران والزراعة . ولكن نجاح زيارته ربما يقاس بمااذا كانت ادارة بوش ستوافق على المساعدة في تعزيز برنامج الطاقة النووية الهندي المدني وتأييد ترشحها للحصول على مقعد دائم في مجلس الامن الدولي .