تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ما بين السطور... مزاج..!

رياضة
الاحد 17/7/2005م
مجد الشيخ

-أسوأ ما يمكن أن يفعله رؤساء الاتحادات باللوائح والأنظمة أن يجعلوها طيعة لأمزجتهم ووسيلة فعالة لتصفية الحسابات الانتخابية أو الشخصية.

يطبقونها بحذافيرها على البعض ويمددونها حتى تتلاشى على البعض الآخر,هذا هو بالضبط ما حصل في اتحاد كرة الطاولة بعد مباراة الدوري التي جمعت الجلاء وجبلة هذه المباراة التي شهدت مجرياتها سلسلة من الأخطاء كان أول مرتكبيها لاعب جبلة جوني سانو حيث اعترض صراخاً وبطريقة فظة على نقطة احتسبها الحكم المساعد لمنافسه,فما كان من الأخير إلا أن تجاوز صلاحياته وأعطى اللاعب المشاغب بطاقة حمراء ما لبث أن ثبتها الحكم الرئيسي متجاوزاً بدوره خطأ زميله فيما اكتفى المراقب الاتحادي للمباراة بالوقوف متفرجاً على التجاوزات متنازلاً عن صلاحياته,حتى هنا لم تقف كرة الثلج فاتحاد اللعبة قرر هو الآخر الانضمام إلى بورصة التجاوزات هذه عبر عقوبات مزاجية طالت الحكمين الرئيسي والمساعد واستثنت المراقب (المقرب) ولاعب النادي (المدلل) الذي أعطي فرصة ليستمر ممثلاً فريقه خلال المباريات اللاحقة في حين كان من المفترض أن يتم إيقافه عن اللعب كما تنص لوائح العقوبات أما المراقب فلم يأت على ذكر عقوبته بالإيقاف في قرار اتحاد اللعبة كزميليه وعلمنا فيما بعد أنه تم الاتفاق على معاقبته ضمنياً!! هذا بغض النظر عن إعادة اتحاد اللعبة للمباراة من النقطة التي توقفت عندها فيما كان المفترض قانوناً أن يعاد الشوط كاملاً.‏‏

بعد كل ما تقدم يبدو أن لائحة الأشخاص الذين اقترفوا الأخطاء وتجاوزوا الصلاحيات ولم يعاقبوا لم تقف عند الرقم (2) بل يجب أن يضاف إليها رئىس الاتحاد الواسع النفوذ وأعضاء الاتحاد النائمين فلو سمحتم عاقبوهم.‏‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي-aymen al-dalatti |  dalatione@hotmail.com | 17/07/2005 11:05

أعتقد أن كاتب المقال محق فيما ذهب إليه حول ظاهرة المزاج والمحسوبية في قرارات رؤساء الإتحادات الرياضية, لكني وجدته مبالغا في عباراته, ومضخما للمثال الذي ذكره وهو تصرف إتحاد لعبة كرة الطاولة في تلك المباراة.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية