تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قصص نجاح بقروض تنموية متناهية الصغر

دمشق - الثورة
اقتصاد منزلي
الأحد 17-1-2016
وزع الاتحاد النسائي الميزانية المخصصة للقروض التنموية متناهية الصغر التي خصصت له العام الماضي تنفيذاً لطموح وأهداف النساء ما شكل فرقاً واضحاً في حياة المستفيدات منها على مستوى حياتهن وأسرهن .

والمتابعة والجولات الدائمة على المستفيدات من القروض التي تصل لـ 200 ألف ليرة للوقوف على المراحل التي وصل لها المشروع ومدى ترجمة المستفيدات من الدورة المهنية والتأهيلية التي اتبعنها في مركز إدارة المشاريع الصغيرة ساعدت بشكل كبير على نجاحها وسرعة حصول نتائجها.‏

ومن المشاريع التي انطلقت وحسنت واقعها المعيشي والاقتصادي مشروع السيدة ربا العليان التي بدأت بتأسيس مشروعها الخاص بعد حصولها على قرض التنمية وهو عبارة عن محل اكسسوارات وعطورات.‏

والعليان تبلغ من العمر 30 عاماً ومتزوجة وأم لطفلة واحدة وتحمل الشهادة الثانوية استثمرت موهبتها في تركيب العطور وتصميم الاكسسوارات وتوجهت بتقديم الأوراق الثبوتية المطلوبة ومن ثم اتبعت دورة مهنية وتأهيلية لتقوية مهاراتها الحرفية وكيفية إدارتها للمشروع، وبعد الانتهاء من الدورة خطت أولى خطواتها في طريق تأسيس مشروعها وحصلت على القرض التنموي وافتتحت محلاً صغيراً في مكان إقامتها وعملت من خلاله على تركيب العطورات وتصميم الاكسسوارات ومواد التجميل وكان للمشروع الأثر الكبير في تغيير حياتها ووضعها الاقتصادي ما مكنها من أن تكون السند والمساعد لزوجها في تحمل تكاليف الحياة الكثيرة وبالتوازي مع نجاحها باشرت في تسديد القسط الشهري للقرض .‏

وتفكر العليان بعد الانتهاء من تسديد قيمة القرض على تطوير مشروعها وتوسيعه والاهتمام بجودة ونوعية المواد التي تعرضها لتستقطب زبائن أكثر وتحقق أفضل النتائج.‏

السيدة ندى سليم التي تبلغ من العمر 45 عاماً وهي أم لطفلين حرصت على متابعة مشروعها رغم ظروف مرضها ما يشير على قوة إرادتها وتصميمها على النجاح ، فقد بادرت لالحصول على قرض من القروض الصغيرة المخصصة للسيدات الراغبات في تأسيس مشروعهن الخاص وبالفعل اتبعت الدورة التدريبية المطلوبة وبدأت بتأسيس صالون للحلاقة النسائية إلا أن المرض الذي أصابها فرض عليها وبناء على تعليمات الطبيب الابتعاد عن التعامل مع المواد الكيمائية التي تتضمنها مواد التجميل.‏

غير أن هذه المشكلة لم تعق السيدة ندى عن متابعة مشروعها فبدعم ورعاية المشرفات استفادت السيدات من القرض الذي منح لهن وغيرت عملها واستبدلته بمحل لبيع المواد الغذائية وبالفعل سار العمل واستطاعت من خلال الدخل الذي وفره لها تأمين ثمن تكاليف علاجها ومساندة أسرتها مادياً رغم ظروفها الصعبة والطموح لا يفارقها بأن تشفى لتعود لممارسة عملها وهوايتها التي تحب في التجميل وتزيين الشعر .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية