الأمر الذي جعل الشركة وتحسباً للطوارئ تفكر جدياً وتدرس الخيارات القائمة والاستراتيجيات الجديدة لمتابعة وتنفيذ كامل الخطة المقررة للعام الحالي 2011 فشكلت لذلك اللجان الفنية وبحثت بموضوع البدائل المتاحة للاستمرارية في استثمار الطاقة المفقودة والتي تتلاءم مع آلية عمل خطوطها الإنتاجية ولاسيما أن الشركة تعمل على إنتاج الزيوت النباتية من بذور القطن منذ ستينيات القرن الماضي ونتيجة للبحث والدراسة توصلت الشركة إلى إدخال أصناف جديدة في عملها كحلول بديلة وأعمال إضافية وقد شملت هذه الحلول كما يتابع الكيميائي صباغ عصر وتكرير بذور عباد الشمس وبذور فول الصويا لكونها أكثر ملاءمة لخطوط إنتاجها من البذور الزيتية الأخرى بما في ذلك إنتاج زيوت نباتية جديدة من خلط عدة زيوت متنوعة أخرى لإنتاج منتج أمثل للزيت بمواصفات جيدة وكذلك الاستعداد لتشغيل خطوطها الإنتاجية في أيام التوقف عن العمل لمصلحة الغير والاستفادة بالتالي من تجارب وخبرات جميع العمال في الشركة لتحقيق عوائد إضافية مع الإشارة إلى أن عام 201٠ يعتبر عاماً مفصلياً لكونه جاء مع نهاية الخطة الخمسية العاشرة والتحضير للبدء في الخطة الخمسية الحادية عشرة، ويؤكد صباغ أن سنوات الخطة الخمسية العاشرة أظهرت تطوراً ملحوظاً مقارنة مع نتائج الخطة الخمسية التاسعة حيث زادت نسب الأرباح الصافية بحوالي 192٪ رغم انخفاض كميات البذور المستلمة في الخطة الخمسية العاشرة عن الخطة الخمسية التاسعة بنسبة تعادل الـ 20٪ تقريباً وذلك مع الأخذ بالحسبان ارتفاع أسعار البذور في الخطة الخمسية العاشرة عن الخطة الخمسية التاسعة بنسبة تتجاوز الـ 21٪.‏‏‏