وأضاف خلال ندوة ازالة الغموض عن عالم الاستثمار في غرفة تجارة دمشق أمس وبحضور لجنة سيدات الأعمال وأعضاء غرفة التجارة أن الاقتصاد السوري يمتلك فرصاً كبيرة.
وقدم يونان نظرة عامة عن اداء الاسواق المالية في العالم والوضع الراهن لها وتطرق الى دور الصين في نمو الاقتصاد العالمي واستعرض مبادئ الاستثمار والمخاطرة قبل الاقدام على الاستثمار مشيراً الى وجود دراسة عن الاسهم مقابل السندات خلال السنوات الخمس الأخيرة وسوق السندات العالمي قائلاً إن السوق المالي بلغ ذروته خلال عام 2007 قبل أن ينخفض خلال بدء الازمة المالية العالمية مع حلول عام ٢009 ونصح بضرورة اعتماد المحفظة الاستثمارية المتنوعة بين الاسهم والسندات حيث تحقق هذه المحافظ 20٪ عوائد ربح حتى في ظل الازمات.
ولفت الى أن الاستثمار المتوازن يجعل السوق المالي بحجم اقتصاد البلد مع مردود كبير على المدى الطويل وضرب مثالاً السوق المالي في أميركا والذي يتكون من 13 تريليون دولار مقابل حجم اقتصاد البلد الذي يقدر بنحو 15 تريليون دولار بينما يصل حجم اقتصاد سورية الى نحو 60 ملياراً ولا يتجاوز حجم السوق المالي بضعة ملايين من الدولارات.
وبين ايضاً أن حجم السوق المالي على مستوى الأسواق النامية في العالم لا يتجاوز نسبة 12٪ مقابل 50٪ لحجم الاقتصاد في هذه الاسواق وكانت صونيا خانجي رئيسة لجنة سيدات الأعمال نوهت بالانفتاح الاقتصادي في سورية وانطلاق سوق الأوراق المالية حيث ترى من الضرورة استثمار الأموال غير الفائضة لدى الناس فقط و لكل من يرغب بزيادة مداخيله وايراداته السنوية من خلال الاستثمار في الاسواق المالية.