وشارك اربعة آلاف منهم الخميس والجمعة في هذا «التصويت الاختباري»، حسبما ذكر المنظمون.
ويشارك اليمين الاميركي في هذا التصويت غير الرسمي الذي يعد أول استطلاع واسع للمحافظين في السباق على الرئاسة في 2012.
وهو يسمى تصويت القشة في اشارة الى قشة تترك في الهواء لمعرفة اتجاه الريح.
وفاز بول بثلاثين بالمئة من الاصوات متقدما على الحاكم السابق لماساتشوسيتس ميت رومني 23 بالمئة الذي ترشح ايضا في انتخابات 2008.
وحضر التصويت هذه السنة التيار المحافظ المتشدد الممثل بحزب الشاي الذي سمح نشاطه بفوز الجمهوريين في الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني الماضي.
الا ان اول مرشحة لهذا الحزب ميشال باشمان جاءت في المرتبة السابعة وحصلت على أربعة بالمئة فقط من الاصوات. أما اهم شخصياته ساره بايلن التي لم ترغب في القاء خطاب في المؤتمر، فلم تحصل على اكثر من ثلاثة بالمئة من الاصوات.
ويطالب اعضاء وممثلو حزب الشاي الذي يشكل يمين الجمهوريين التقليديين، بحكومة اقل حضورا في الحياة العامة وخفض الضرائب.
ويختلف رون بول عن المحافظين الآخرين بمن فيهم ممثلو حزب الشاي، بمواقفه الحاسمة من مسألة دور الولايات المتحدة في العالم.
من جهة ثانية انتقد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي السابق الذي أرسل القوات الاميركية إلى الحرب جنبا إلى جنب مع القوات البريطانية في أفغانستان والعراق سياسة الرئيس الامريكي باراك أوباما لتقويضه العلاقة الوثيقة مع بريطانيا حسب زعمه.
وقال رامسفيلد في تصريح لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية تزامن مع نشر مذكراته في كتاب يحمل عنوان المعلوم والمجهول .. ان ادارة أوباما اتخذت خطوات ابعدت الولايات المتحدة ولو بشكل رمزي عن حليفتها بريطانيا واثرت في علاقة واشنطن مع لندن و لم تقم بأي مبادرة مفيدة لتعزيز هذه العلاقة.
وأثارت مذكرات رامسفيلد التي نشرت مؤخرا انتقادات واسعة اذ جاء كتابه حافلا بمحاولات الدفاع بدل الاعتراف بالخطأ.