المرشحين التي وضعوها في أماكن غير مخصصة لها مسببين بذلك تشويها بصريا لجمالية المدينة.
المتطوعون أكدوا أن الغاية من الحملة إيصال رسالة لمرشحي مجلس الشعب الذين خالفوا القوانين وقاموا بإلصاق صورهم في الأماكن غير المخصصة بأنهم بعملهم هذا ساهموا في التشويه البصري لجمالية مدينة دمشق، لذلك تمت إزالة تلك الصور والملصقات المخالفة وإعادة الصورة الحضارية لمدينة دمشق،وذلك بالتعاون مع مديرية النظافة في محافظة دمشق والتي عملت على تقديم سيارات لنقل ورش المياه.
ولهذا فالمشاركة في تلك الفعالية تنبع من الحس الوطني والغيرة على جمالية مدينة دمشق والتي عمل المرشحون على تشويهها عبر إلصاق الصور على الجدران والمصارف والأشجار, مع العلم أن المحافظة وضعت لهم ألواحا خشبية في كل الأماكن وهم لم يلتزموا بها.
ومن واجب المرشحين أن يختاروا أساليب راقية لنشر برامجهم الانتخابية والإعلان عنها وليس تشويه الشوارع والحدائق وجدران الجامعات التي نتعب للحفاظ عليها.
مرزت عبود نائب المشرف العام لفريق شباب دمشق التطوعي قالت: الرسالة التي يريد إيصالها الشباب السوري لمرشحي مجلس الشعب من خلال هذه الفعالية أنه لطالما قام الناخبون بتقديم بيانات انتخابية
وبرامج عمل ليصبحوا من خلالها تحت قبة البرلمان ولكنهم هم بعملهم هذا يخالفون الأنظمة قبل وصولهم إلى المجلس ويطالبون الشعب إعطاءهم أصواته، لذلك كان من المفترض عليهم أن يطبقوا القوانين والأنظمة الخاصة بإلصاق صورهم وبرامج عملهم في الأماكن المخصصة حتى نستطيع أن نثق بهم ونعمل على انتخابهم.