اعتبرت اللجنة التحضيرية لفرع لبنان للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مدينة إدلب يظهران مدى إصرار المجموعات الإرهابية المسلحة على إفشال خطة المبعوث الدولي -العربي كوفي أنان بما تمثله من مخرج سلمي للأزمة في سورية وتعتمد الحوار وسيلة لبلوغ هذه الغاية، وأكد الطلبة في بيان لهم أن هذه الأعمال الإرهابية التي تطال حياة المدنيين تستهدف إسقاط الدولة السورية ومؤسساتها وبث الرعب بين الناس الأمر الذي يوضح زيف الشعارات التي ترفعها هذه المجموعات من حرية وديمقراطية، وتساءل الطلبة السوريون في لبنان هل بقتل الناس وتخريب الممتلكات العامة واستهداف حماة الوطن تحقق العدالة والمساواة بين المواطنين السوريين، ورأى الطلبة أنه لم يعد هناك مشروع إصلاحي تدعي «المعارضة المسلحة» المطالبة به بل هناك مشروع ومؤامرة عالمية تقودها دول عربية -غربية لإنهاك سورية كما حدث في العراق أثناء الغزو الأمريكي البريطاني من تدمير للجيش وبنية الدولة، كما شدد الطلبة على دور الشرفاء في سورية وفي الدول التي تقع في محيطها الطبيعي وعلى ضرورة المحافظة على سورية كآخر المعاقل الوطنية والقومية المقاومة وعدم السماح لمن تخاذل وتآمر على الوطن باستهداف موقع سورية القومي.‏