تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جامعة تشرين تكرم 71 خريجاً من كلياتها ومعاهدها

طلبة وجامعات
2012/5/9
ابتسام ضاهر

قامت جامعة تشرين في احتفالية بتكريم الخريجين الأوائل في كليات الجامعة ومعاهدها النقابية للعام الدراسي 2010-2011 وذلك تقديراً لجهود المميزين وتعبيراً عن الاهتمام بالمتفوقين الذين يعتبرون ثروة وطنية يجب دعمها.

ورحب الدكتور محمد يحيى معلا رئيس جامعة تشرين (ممثل راعي الحفل) بالخريجين الأوائل الذين احتضنتهم الجامعة ورعتهم وقدمت لهم مختلف العلوم والمعارف.‏

وأشار معلا إلى المرسوم /52/ القاضي بتعيين الخريج الأول معيداً في جامعته لافتاً إلى أن الجامعة قامت ضمن هذا السياق بتعيين 125 معيداً في العامين المنصرمين وتم إيفاد أغلبهم كما قامت الجامعة هذا العام بتعيين 16 معيداً من الناجحين بمسابقة المعيدين وتستقبل الجامعة حالياً طلبات التقدم لمسابقة معيدين جدد لصالح الاختصاصات الجديدة والأقسام والكليات المحدثة في اللاذقية وطرطوس وإحداث كلية الفنون الجميلة في اللاذقية.‏

كما توجهت كلمة الخريجين الأوائل التي ألقاها الطالب ياسر حاتم وكلمة ذوي الخريجين التي ألقتها السيدة نجوى محسن بعظيم الامتنان لوزارة التعليم العالي وجامعة تشرين وكوادرها التدريسية معاهدين السيد الرئيس بشار الأسد على مواصلة التفوق والنجاح والعمل لتعزيز قدرات البلد وبناء سورية المحبة والإخاء والعدالة.‏

ليبقى وطننا شامخاً أبياً عزيزاً حدوده مصانة وعلمه خفاقاً لدحر الغزاة المتآمرين الذين باعوا أنفسهم للشيطان منوهين بالواجب الكبير الملقى على عاتق كل مواطن وفي شتى المجالات لتعزيز قدرات هذا البلد وتقوية إمكانياته من أجل مواجهة هذه الأزمة مشيرين إلى التحسينات الدائمة التي يشهدها الواقع التعليمي التي تحاول الارتقاء بالواقع الطلابي من مشاكله وهمومه ومثمنين ميزات هذا الواقع المهمة التي تعد مفخرة للطالب السوري وأهمها إتاحة الفرصة أمام الجميع لنهل العلم والمعرفة كل حسب كفاءته وقدراته بفضل مجانية التعليم تلك الجهود التي صنعت للطالب السوري سمعته الحسنة ليتباهى بها في أوطان الغربة والدراسة.‏

وعلى هامش التكريم عبر الخريجون الأوائل عن فرحتهم وسرورهم بيوم القطاف وجني الثمار وأكدوا على إصرارهم وعزيمتهم على مواجهة معركة المستقبل بما تحمله من تحديات لترجمة العلم إلى عمل والمعرفة إلى واقع يفيد بلدنا ويبني صرح عزتنا وشرفنا فكانت تلك الوقفة:‏

الخريج الأول لكلية طب الأسنان- طرفة عبد العزيز عثمان- المعدل 77.78 قال: إن التفوق ثمرة جهد وتعب وسهر متواصل وتعاون بين الطالب والمدرس والأهل فالأمل والحلم لا يتحققان إلا بالاجتهاد والإصرار على التفوق، أهدي نجاحي إلى أمي وأبي اللذين وفرا لي سبل النجاح والتفوق وإلى إخوتي وأقربائي وأسرة جامعة تشرين.‏

سالي روفائيل داغر من كلية الصيدلة: يعد التفوق والنجاح عنوان حياتي وقد حققته من خلال حبي للفرع الذي أدرسه وبفضل جهود الإدارة والأساتذة والدكاترة في بناء الطالب الجامعي المثالي ، أريد أن أصل بعلمي إلى أعلى المراتب لأصبح فخراً لوطني وأساعد في تطويره علمياً وأكاديمياً شكراً لك سورية وشكراً لجامعة تشرين.‏

مناس سعيد كلية العلوم: حققت هذا التفوق بالاهتمام والمتابعة فهذا التفوق لم يأت من فراغ بل كان نتيجة متابعتي واجتهادي في كل مراحل دراستي الجامعية وما قبلها وإدراك قيمة الوقت وأنا سعيدة جداً بهذا التكريم الذي يدل على اهتمام المتابعين مع كل التقدير للجامعة ولوزارة التعليم العالي وكل التكريم للوطن وقائده وأتمنى من كل قلبي أن تزول هذه الغمة عن بلدنا ليعود متألقاً كما عرفناه وعرفه العالم.‏

تركان بايرام حمزة- كلية الهندسة الميكانيكية قسم هندسة التصميم والإنتاج معدل 82.45: بالثقافة تتقدم البلدان فالنجاح والتفوق سر الحياة وهما شيئان ضروريان لتقدم بلدنا وطريق النجاح ليس سهلاً وفيه صعوبات ولكن بإرادتي وطموحي اجتزت هذه المرحلة وأتمنى من جميع الطلاب أن يبذلوا قصارى جهدهم للوصول إلى قمة التميز.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية