حيث أكد القلاع أن التعاون التجاري السوري ـ الجنوب أفريقي مثمر ومشجع.
ولفت أن زيت الزيتون السوري مشهور عالمياً ولدينا الثقة بأن المنتج السوري يملك من القدرة والخبرة على تلبية كل المتطلبات لتصدير زيت الزيتون من مصنعه بكل كفاءة وجودة.
وبالنسبة لموضوع تبادل المواسم الزراعية قال القلاع إن الاتحاد يدعم هذا التوجه خاصةً أن لديه لجنة عليا للتصدير ستقوم بالتعاون مع السفارة في هذا المجال، كما سيعمل الاتحاد على التواصل مع الجهات المعنية بملف الفوسفات للوقوف على إمكانية التعاون في هذا المجال، مطالباً بإعداد دراسة اقتصادية عن واقع العلاقات التجارية والميزان التجاري والاتفاقيات والمواد المصدرة والمستوردة بين البلدين وإرسالها إلى السفارة، مؤكدا حرص التجار السوريين على التعاون مع جنوب إفريقيا لاسيما بعد النجاحات التي حققوها خلال الحرب الظالمة على سورية لجهة استيراد كافة المواد والمنتجات وتسديد قيمها بوسائلهم الخاصة والسوق السورية التي كانت ولا تزال زاخراة بكافة المنتجات.
من جهته عبّر القائم بالأعمال عن بلاده على تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين مشيرا الى أنه يركز حالياً على ثلاثة منتجات قد تكون الأكثر منفعة اقتصادياً للبلدين وهي تشمل استيراد زيت الزيتون «دوغما» وتعبئته في جنوب إفريقيا وبيعها هناك، وكذلك الحمضيات والمنتجات الزراعية لافتا الى انه تم الحصول على موافقة وزارة الزراعة للاستيراد المتبادل للحمضيات والمواد الزراعية بين البلدين وفقاً لتعاكس المواسم بينهما اضافة الى استيراد الفوسفات مبينا ان سورية تنتج كميات كبيرة من الفوسفات ونظراً للعقوبات المفروضة قسراً على سورية فإنه يوجد كميات كبيرة جاهزة للتصدير ونحن مهتمون باستيراده واستخدامه في صناعة الأسمدة.