متحف للقطع التراثية و«الأنتيكا» القديمة ضمن منزل
سانا - الثورة منوعات الخميس12-9-2019 بدافع عشقه للتراث قام شادي عدنان أسليم بتأسيسه متحفا متنوعا شرّع أبوابه للزوار يحوي مئات القطع من المقتنيات التراثية و»الأنتيكا» القديمة جمعها على مدى خمسة عشر عاماً.
وفي حديثه لمراسل سانا بين أنه جمع مقتنيات متحفه بعد تصميمه ديكوراً له من الحجر البازلتي بما أضاف إليه من جمالية وتأكيداً على أهمية العودة للماضي وتعريف الأجيال الحالية بقيمة التراث والمحافظة عليه.
ويحوي المتحف أدوات القهوة العربية المتعددة والأسلحة التي اغتنمها الأجداد في المعارك ضد الفرنسيين ومنها بارودة تعود إلى عام 1873 والسيوف العربية والدمشقية الأصيلة والخناجر والأدوات القديمة الزراعية مثل (لوح الدراسة والجاروشة الحجرية) والمخصصة للطعام مثل (المنسف والدست والبيطس وأطباق القش) ووسائل الإنارة كالفانوس وأدوات الطهي (بوابير الكاز) وأدوات التدفئة والمباخر والنحاسيات والهواتف وأجهزة الراديو القديمة ومنها واحد بارتفاع نحو متر وعرض متر.
كما تبرز في المتحف الذي يمتد على مساحة تتجاوز 80 متراً الأواني والأباريق الإسلامية القديمة التي يتجاوز عمرها أكثر من 500 عام إضافة إلى أدوات الحصاد وما يسمى بمناشل المياه والمداحل الحجرية ودواليب الطنابر الخشبية الكبيرة والمكاييل وآلات الخياطة القديمة والصناديق الخشبية الكبيرة المزركشة بالأصداف والزي الشعبي وسندان الإسكافي إضافة إلى مجموعة عملات سورية وعربية نقدية وورقية قديمة.
ويؤكد اسليم أن عشقه للتراث وقطع الأنتيكا القديمة والاهتمام بالأشياء المرتبطة بذاكرة الأجداد شكّل دافعاً لعمله هذا الذي يجد فيه ضرورة للتذكير بالماضي الذي هو امتداد للحاضر ورسالة للاعتزار بالعادات والتقاليد الأصيلة.
|