اليوم الأول من المهرجان الذي يقيمه المسرح القومي في الحسكة بالتعاون مع مديرية الثقافة تضمن تقديم عرض بانورامي شعري فني مشترك بثقافي الحسكة,شاركت فيه فرقة برمايا للفنون الشعبية والشاعران إسماعيل الحصن وأحمد الجرجيس والفنان المسرحي باسل حريب وشمل فقرات فنية وطنية وتراثية يتداخل فيها تقديم مقطوعات شعرية وتمثيلية مضمونها حب الوطن وصمود أبنائه,وتمسكهم بترابه والتضحيات الكبيرة المقدمة ليبقى مصانا ومساندتهم للجيش العربي السوري بحربه على الإرهاب.
وعرض في ثقافي القامشلي الفيلم السينمائي «سوريون» للمخرج باسل الخطيب ويرصد صورا من الواقع المعيشي الصعب الذي عانى فيه الشعب السوري في زمن اشتداد الحرب الإرهابية وصموده إزاء ما خلفته من آثار.
مدير المسرح القومي في المحافظة المخرج إسماعيل خلف أوضح لمراسل سانا: أن التراب السوري من الذهب وأغلى من الذهب كونه مجبولا بدماء الشهداء الزكية، مبينا أن المهرجان في دورته الأولى سيكون انطلاقة مبشرة لدورات قادمة تعزز من الواقع الثقافي في المحافظة وتواكب انتصارات سورية على مختلف الصعد.
مدير الثقافة محمد الفلاج أكد أن المهرجان إضافة جديدة للنشاطات المنوعة التي حفلت فيها الساحة الثقافية في المحافظة خلال العام الحالي,ومن خلاله نبعث برسائل متعددة بأن الحسكة تتعافى فيها الثقافة وتعود إلى سابق عهدها بالتدريج مشيرا إلى أن فعاليات منوعة مسرحية شعرية فنية غنائية سينمائية سيحفل فيها المهرجان طيلة أسبوع.