الإرهابية على سورية ودور أنظمة خليجية وغربية في إشعالها وتأجيجها.
تبدأ الرواية بالجزء الأول ويضم ستة عشر فصلا ويمثل الصورة التاريخية الأولى من حياة الراوي الذاتي عزام العبد الله الذي هو محور الحدث ومركز الفاعلية السردية وبعد أن تنتهي فصولها تغيب هذه المملكة كليا من الأحداث وتبقى كمكان معلق في ذاكرة الراوي.
الجزء الثاني يتناول فيه الراوي حكاية حبه لبلده واضطراره للسفر والعمل في «مملكة جزر النخيل» بصحبة أبيه القاسي, أما الجزآن اللاحقان وهما على التتالي مارلا ثم أمل فإنهما يشتغلان على تفعيل الحس الأنثوي الذي شغل مساحة كبيرة وواسعة من الحادثة الروائية.
الجزء الأخير من الرواية كان بعنوان «العودة» مكون من ثلاثة فصول غلب عليها الطابع الإنشائي الوجداني على صعيد التعبير والرؤية.
يذكر أن الرواية صادرة عن دار كنانة للنشر أما مؤلفها فهو صحفي وشاعر سوري, نائب نقيب الصحفيين العرب الأميركيين في لوس أنجلس كاليفورنيا, وعضو في اللجنة العربية الأميركية للدفاع عن سورية صدر له كتاب أوراق الحياة.