تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


جولي ديلبي :ليس هدفي انتزاع الجوائز .. بل صنع فيلم

سينما
الاثنين 21-5-2012
تبقى الممثلة جولي ديلبي أكثر الممثلات الفرنسيات شهرة في الولايات المتحدة , وشهرتها سابقة لشهرة ماريون غوتيلار وجولييت بينوش وكاترين دينوف .

وكانت مجلةpeople Magazine قد صنفتها عام 1995 في قائمة أجمل نساء العالم . ولم تكتف الممثلة جولي بالوقوف أمام الكاميرا , بل انتقلت إلى خلفها بالإضافة إلى كتابة سيناريو الأفلام , ومن أشهر أفلامها التي أخرجتها ومثلت فيها فيلم (يومين في باريس ويومين في نيويورك) وفيلم يعرض لها حالياً هو ( Le Skylabe) وعندما سألتها مجلة مدام فيغارو في لقاء أجرته معها عن أسباب انتظارها زمناً طويلاً بعد دراستها الإخراج في جامعة نيويورك لتقف خلف الكاميرا قالت (لأنني كنت أعاني مصاعب في إيجاد مصادر التمويل لأفلامي , فأنا من دعاة السينما المستقلة . كانت لدي رغبة في إدارة فيلم منذ كان لي من العمر 16 عاماً , وكتبت خمسة سيناريوهات وكان عمري بين 20 و30 عاماً , ولم أقم بإخراج فيلم الكونتيسة , الذي كتبت السيناريو له منذ 12 عاماً إلا منذ ثمانية أعوام . إن مهنة التمثيل كانت الطريق الأقصر للدخول إلى السينما . وهي مهنة رائعة , ولكنها ليست طموحي الأعلى) .‏

وتعلل أسباب تمثيلها في جميع الأفلام التي تقوم بإخراجها بقولها (لأسباب اقتصادية أولاً , ولكي أواجه تحدياً أن أكون على طرفي الكاميرا . أحب أن أكون مضغوطة , الأمر الذي يجعلني في حالة توتر مستمر . أفلامي ليست نرجسية . ويزعجني رؤية الممثلين والممثلات يتحولون إلى الإخراج ليعطوا مجرد قيمة لأنفسهم أمام الكاميرا ويصورون الآخرين وكأنهم أكياس قديمة . ويهمني كثيراً تسليط الضوء على الممثلين العاملين معي . وأقتطع المشاهد التي أظهر فيها وأراها أنها لا تخدم الفيلم) . وترد على الشائعات التي تقول عنها أنها من المتحمسين لمهرجان كان السينمائي بالقول (ليست صحيحة, أحب أن ألتقي بالناس الذين لا أراهم , ولكن أحب أن يكون لدي أعمال أقوم بها هناك , حتى ولو كان تصوير فيلم قصير . ولا أحب أن أكون من المكرمات في المهرجان لأنني لا أحب الجوائز . فالهدف ليس في انتزاع جائزة , وإنما في صنع فيلم) .‏

وتشتكي الممثلة جولي من سوء فهمها من قبل الصحافة الفرنسية وتتساءل عن الأسباب (هل لأني أعيش في هوليوود كنجمة ! إن منزلي في غرب هوليوود هو أبسط منزل في العالم , حديقته مهملة بسبب ظروفي المادية . أعمل 18 ساعة في اليوم لصنع فيلم يمتد لمدة عامين , ولولا دخل زوجي لكنت الآن في الشارع . أستيقظ منذ الخامسة صباحاً واصطحب ابني إلى مدرسته وأبقى أعمل لغاية انتهاء دوامه وأعود به إلى المنزل) . وعن مشاريعها المقبلة تقول (في هذه الأثناء أكتب سيناريو فيلم لغومون , ولكن مهما كان لن أخرج فيلماً قبل العام المقبل . وتغريني فكرة كتابة سيناريو فيلم لوكيل وودي آلان . كم أحب أن يلعب دوراً في هذا الفيلم) .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية