تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ريف دمشق تطلق أسبوع السخان الشمسي

دمشق
محليات
الاثنين 21-5-2012
عادل عبد الله

انطلاقاً من أهمية الطاقة الشمسية ولما تتمتع به بلدنا سورية من مناخ جميل وسطوع لأشعة الشمس على مدار تسعة أشهر تقريباً.. وللحفاظ على الطاقة بشكل عام وترشيد استهلاكها

وللاستفادة من الطاقة الشمسية أطلقت محافظة ريف دمشق أمس حملة أسبوع توعية لاستخدام السخان الشمسي في مختلف القطاعات، وذلك ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين وزارة الكهرباء ووزارة الإدارة المحلية في رفع كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها ودعماً للحملة الوطنية لترشيد الطاقة التي تقوم بها وزارة الكهرباء.‏

المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق أكد أن إطلاق الحملة جزء من حلقات التعاون بين وزارتي الإدارة المحلية والكهرباء، التي تصب في إطار أساسي هو رفع كفاءة استخدام وترشيد استهلاك الطاقة ورفع سوية الاستفادة من العوامل البيئية المناخية المتاحة والتي تجعل من استخدام واستثمار الطاقة الشمسية أمراً ضرورياً ويحقق الجدوى الاقتصادية.‏

وأوضح المهندس مخلوف أن المحافظة تولي الاهتمام الكامل للتطبيقات العلمية آملاً أن تكون هذه الاحتفالية فرصة للاستفادة من هذا التطبيق العلمي الاقتصادي البيئي التنموي، خصوصاً أن الكفاءات السورية متاحة للجميع وكذلك التطبيق.‏

من جانبه المهندس عبد الحليم قاسم معاون وزير الكهرباء بين أن الطلب على الطاقة في سورية تجاوز 25 مليون طن مكافئ نفط، وسيبلغ في عام 2030 نحو 70 مليون طن مكافئ. والمتوفر حتى تاريخه من إنتاج محلي لا يزيد عن الطلب الحالي وستكون هناك صعوبات بالغة لتأمين الاحتياجات المتنامية في الأعوام القادمة.. ومن هنا كان تركيز وزارة الكهرباء على إجراءات رفع كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها، والتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة. وأن خطة وزارة الكهرباء تهدف إلى رفع الكفاءة والطاقات المتجددة بنسبة 20% في عام 2030, أي أن الهدف هو تخفيض الطلب المتوقع إلى 56 مليون طن مكافئ لعام 2030، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بدون تعاون جميع الجهات المعنية.‏

الدكتور سنجار طعمة رئيس الحملة الوطنية لترشيد الطاقة بين أن الدعم المالي للكهرباء لعام 2011وصل إلى 282 مليار ليرة منها للقطاع: الصناعي 65 مليار والمنزلي حوالي 140 مليار، مشيراً إلى أن استهلاك الطاقة يتوزع بنسبة 47% لقطاع الكهرباء و 9% للصناعة و 2% للزراعة و 5% للقطاع الحكومي والتجار والبناء والتشييد و 19% للنقل و 15% المنزلي و 3% لمنشآت النفط والغاز.‏

وأكد د. طعمة إلى أن استخدام نظم التسخين الشمسية الجماعية لتوفير المياه الساخنة في كافة المنشآت الاقتصادية والتعليمية والأماكن العامة هو خطوة كفيلة بتخفيض فواتير الكهرباء وضمان التوفير فيها بشكل كبير على المدى البعيد ويساهم في الاقتصاد الوطني ويحد من انبعاث الغازات السامة الضارة بالبيئة، الأمر الذي يشجع كافة القطاعات على المبادرة من أجل الاستفادة من هذه الطاقة المجانية الدائمة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية