تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إنتاجها المقدر 1.1 مليون طن.. نقص مادة المازوت وارتفاع درجات الحرارة تلاحق محصول القمح بالحسكة

الحسكة
محليات
الاثنين 21-5-2012
جمعة خزيم

على الرغم من هطول الأمطار في شهري شباط وآذار حتى منتصف نيسان التي بشرت بالخير وساهمت في تحسين الحالة العامة للمزروعات في الحسكة،

إلا أن أجزاء كبيرة من مساحات محصول القمح البعل والشعير و بعض البقوليات في المحافظة تعرضت للتلف نتيجة قلة الأمطار والأجواء السديمية في نيسان وأيار الحالي .‏

وتشكل تلك المساحات حسب تقارير المصالح الزراعية 90 % من المساحة المزروعة و أصبحت تحت رحمة السماء وذلك لارتفاع درجات الحرارة وانحباس الأمطار حيث بدأ الفلاحون والمزارعون بالمحافظة بيع مساحات من محصولهم كضمان للرعي لأصحاب الأغنام والقسم الآخر ينتظر كشوف المصارف الزراعية لتحديد نسبة الضرر وتحولت معظم المساحات المزروعة بالقمح البعل والشعير إلى مراع للأغنام في منطقتي الثانية والثالثة والرابعة وقسم كبير من المنطقة الأولى.‏

‏ مصدر في مديرية الرزاعة في الحسكة قال : وضع محصول القمح البعل البالغة مساحة زراعته 363 ألف هكتار سيئ جداً ومعدوم في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة، في حين يعد وضعها في منطقة الاستقرار الأولى تحت الوسط وقسم منها قابل للحصاد بإنتاجية ستختلف من منطقة لأخرى.‏

وبالنسبة لمحصول القمح المروي فإن وضع المحصول الذي تبلغ مساحته 252 ألف هكتار جيد لهذا العام، ولم يتعرض لأي إصابات حشرية أو مرضية عدا إصابات خفيفة في مناطق متفرقة، وحسب تقرير من دائرة الانتاج الزراعي بالحسكة فإن مجموع المساحة القابلة لحصاد الشعير في الحسكة 56 ألفا و 300 هكتار من أصل كامل المساحة المزروعة البالغة 282 ألفا و 884 هكتارا و العدس القابل للحصاد 45 ألفا و 259 هكتارا من أصل كامل المساحة المزروعة و البالغة 47 ألفا و 866 هكتارا.‏‏

إلا أن أصحاب المشاريع المروية أيضاً عانوا الأمرين وتقدموا بعدة شكاوى تتعلق بتأمين مادة المازوت الذي أثر بشكل مباشر على المزروعات خلال الفترة الحالية وحسب الشكوى فإنهم يشترون ليتر المازوت من 30 ليرة إلى 35 ليرة سورية لليتر بعد أن أصبحت مزروعاتهم المروية في حالة حرجة وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر مادة المازوت, مطالبين الجهات بضرورة توفير مادة المازوت لمزروعاتهم خاصة أن محصول القمح بحاجة إلى مياه للسقاية كما بدأ الفلاحون والمزارعون بسقاية محصول القطن ويناشدون الجهات المعنية بضرورة توفير مادة المازوت لمزروعاتهم ومكافحة السوق السوداء لمادة المازوت , ناهيك عما عانوه من نقص في الأسمدة الربيعية في الأوقات الحرجة للمحصول وبأسعار وصلت إلى أكثر من 40 ألفاً لطن السماد الربيعي علماً أن أسعارها لدى الجهات المعنية هي 16800 ليرة من جهة أخرى بدأت الجهات المعنية في المحافظة اتخاذ استعداداتها لاستقبال الموسم الزراعي الحالي.‏

وقال المهندس أحمد الابراهيم مدير مؤسسة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي في الحسكة: إنه تم تجهيز العراءات و تأمين الأدوية و المعقمات و الشوادر و الحبال اللازمة لعمليات حفظ القمح و تخزينه , إضافة للبدء بعمليات الغربلة و التعقيم لحوالي 32 ألف طن من القمح المدور من موسم العام الماضي بهدف تأمين الفراغات اللازمة لتخزين القمح الجديد, منوهاً أن المؤسسة تعاقدت مع 2340 مزارعاً لإنتاج نحو 150 ألف طن من القمح بأنواعه القاسي شام 7 و شام 3 و دوما واحد و أكساد 65 و بحوث 9 و القمح الطري شام4 و شام6 و شام 10 ودوما 4 وجولان 2 و بحوث8 و بحوث 11 و 8875 طنا من الشعير و 285 طنا من الحمص. ‏‏

وكانت اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب في الحسكة قد طالبت في الاجتماع الذي عقد مؤخراً بحضور محافظ الحسكة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير عملية التسويق دون حدوث أي مشاكل ، مطالبين بتأمين مادة المحروقات للحصادات التي ستعمل خلال الموسم الحالي كي لا يلجأ أصحابها إلى الأسواق السوداء وبالتالي زيادة الأعباء المادية على المزارعين والمنتجين ، وعدم قطع التيار الكهربائي كي لا يحدث أي اختناقات وأزمة تسويق خاصة خلال فترة الذروة وتامين السيولة المادية في المصارف الزراعية لتشجيع المنتجين لتسويق كامل إنتاجهم من الحبوب .‏‏‏

‏ وأكد معذى نجيب سلوم محافظ الحسكة على ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات خلال فترة الحصاد والعمل بروح الفريق الواحد ، منوها إلى أهمية الحماية الذاتية من قبل المنتجين وسيتم قمع كافة المخالفات المرتكبة خلال سير عمليات التسويق ، داعيا اللجان العاملة في مراكز التسويق للتدقيق في الاستلام ، مشيرا إلى أن المحافظة قامت خلال الفترة الحالية بزيادة عدد طلبات المازوت المحددة لمحافظة الحسكة من 60 طلباً إلى 88 طلباً لتامين المادة للمشاريع الزراعية والانتهاء من عمليات السقاية .‏‏‏

بدوره عرض المهندس الزراعي ديلان داوود مدير زراعة الحسكة لمحة عن المساحات الزراعية المزروعة وكميات الإنتاج المقدرة حسب العينة العشوائية والبالغة مليوناً و 150 ألف طن من القمح ، و100 ألف طن من الشعير و30972 طناً من العدس ، منوهاًإلى أن هناك 194459 هكتاراً من القمح البعل غير قابلة للحصاد 226584 هكتاراً من الشعير بسبب الظروف المناخية الصعبة التي تعرضت لها المحافظة من انحباس للأمطار وجفاف نهر الخابور وعدم تأمين الأسمدة الازوتية والمحروقات في وقتها المناسب وتوقف العديد من المحركات الكهربائية التي تعمل على الكهرباء بسبب التقنين .‏‏‏

مدير فرع الحبوب في القامشلي أشار أن الفرع افتتح 39 مركزا موزعاً على كافة مناطق المحافظة وشكل 6 لجان رقابية ومجموعات تسويقية وتخصيص ثلاثة أرقام هاتفية لمعالجة كافة الإشكالية التي تظهر خلال عملية التسويق ، كما تم إصدار القرارات والمقاييس الرسمية لشراء الحبوب لموسم 2012 ، لافتاً إلى انه يوجد فراغات حقيقية متوفرة في الخلايا المخصصة تتسع لــ 750 ألف طن كما يوجد في المؤسسة 10 ملايين كيس ، داعيا إلى توجيه الفلاحين والمنتجين لتسويق إنتاجهم دوكمة إلى الصوامع والصويمعات ، والطلب من وزارة الاقتصاد الموافقة على الشحن العكسي .‏‏‏

واقترحت اللجنة اعتبار مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة التي خرجت عن الإنتاج منطقة ضرر عام ، وضرورة بيع المنتجين للمساحات الزائدة عن الترخيص في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة والمساحات غير المرخصة العبوات الفارغة من أكياس الخيش بموجب كشوف حسية ، والموافقة لورثة الفلاحين المستأجرين والمنتفعين والمستثمرين لأراضي أملاك الدولة بمنحهم شهادة منشأ من الوحدات الإرشادية ، وبيع أصحاب الحصادات كمية من الأكياس بموجب بطاقة الحصادة بما لايزيد عن 500 كيس للحصادة الواحدة.‏‏‏

يذكر أن المساحات المزروعة في الحسكة هذا العام بلغت 90 % من المساحات المقررة فالقمح المروي المخطط له 304 آلاف هكتار حسب الخطة الزراعية والمزروع 270 ألف هكتار أما القمح البعل فإن المخطط 417 ألف هكتار والمزروع 393 ألف هكتار أما بالنسبة للشعير فإن الخطة المقررة كانت 328 ألف هكتار والمزروع 380 ألف هكتار إضافة إلى خطة العدس المروي والبعل البالغة 100 ألف والمزروع 50 ألف هكتار.‏

...و حلب تدبرت أمرها بمحصول القمح والخــــوف عــــلى القــــطن‏

حلب- محمد مسلماني:‏

على عكس باقي المحافظات فإن محافظة حلب لم ترصد هذا العام أية أضرار أو خسائر ملموسة بمحصول القمح حيث يقول السيد أحمد صالح ابراهيم رئيس اتحاد الفلاحين بحلب ان 70٪ من المساحات المزروعة بالقمح المروري تروى عن طريق نهر الفرات والمشاريع الحكومية وليس من خلال ري الآبار أما بخصوص الـ 30٪ من الرية الأخيرة فالاخوة الفلاحون قد تدبروا أمرهم بشأنها حيث وان كان الانتاج لم يتأثر الا أن الفلاح قد تأثر وزاد العبء عليه لكونه اشترى حاجته من مادة المازوت لري الـ 30٪ بسعر 35-40 ل.س لليتر الواحد وهذا ما يتطلب تأمين احتياطي كاف من المازوت وتوزيعها على الاخوة الفلاحين عند الحاجة أما بالنسبة لمحصول القطن الذي يعتبر شرهاً جداً للمياه يتابع صالح فإن الضرر سيكون كبيراً جداً للفلاح ان كان سيتدبر أمره كما في موضوع القمح بنفس الطريقة الامر الذي يدعو الفلاح اما لترك المحصول بدون ري أو الحاق خسارة كبيرة لنفسه لكون التكاليف سترتفع أكثر من المردود وفي كلا الحالتين إما أننا سنخسر المحصول أو سنخسر الفلاح ولذلك يستدعي الأمر ضرورة الرقابة على بائعي المحروقات والسماسرة الصغار بما في ذلك ضرورة التوزيع العادل للمادة ومنح اللجان المشكلة من قبل محافظ حلب كافة الصلاحيات للقيام بدورها على اكمل وجه وهذا طبعاً مع فرض عقوبات رادعة بحق المخالفين.‏

بدوره المهندس نبيه مراد مدير الزراعة رأى أن تقديرات الانتاج لهذا العام ستصل الى أكثر من 900 ألف طن من القمح مشيراً الى أن حالة المحصول تعتبر جيدة لهذا العام وبخاصة المروي حيث لم يلاحظ في المحافظة أية اصابة بمرض الصدأ اما بالنسبة لحشرة السونة فقد كوفحت وبلغت المساحات المكافحة من الحشرة في منطقة عفرين وجزء من اعزاز وتل رفعت بحدود الـ 4500 هكتار ولا تزال عمليات المكافحة مستمرة لتاريخه .‏

وبشأن الرية الأخيرة أوضح مراد أن الغالبية العظمى من الفلاحين قد انتهت من الرية مؤخراً وذلك بحسب مناطق الاستقرار في حين لايزال بعض الفلاحين يتابعون عمليات السقاية لافتاً الى أنه وخلال ايام سيعقد اجتماع مع المحافظ لوضع الاسس والضوابط اللازمة لعملية تسويق القمح وفق شهادات المنشأ التي تمنح من قبل مديرية الزراعة ويضيف أن الأضرار التي حصلت في محصول القمح ضئيلة جداً لا تكاد تذكر واغلبها بسبب غمر المساحات في منطقة السيحة حيث تم حصرها وسيتم تعويض الفلاحين من قبل الدولة مشيراً الى أن المساحات المزروعة بالقمح المروي بلغت بحدود 141.997 هكتاراً والمنفذ منها بلغ 141.605 هكتارات أي بنسبة تنفيذ 100٪ تقريباً أما القمح البعل فبلغت المساحات المزروعة 182.678 هكتاراً والمنفذ منه180.197 أي بنسبة تنفيذ 97٪ تقريباً.‏

تسويق الحبوب في حماة بدءاً من 1 الشهر القادم‏

حماة- أيدا المولي:‏

ناقشت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة حماة خلال اجتماعها امس التدابير والاجراءات اللازمة لانجاح تسويق الحبوب لهذا العام الذي سيبدأ في الأول من الشهر القادم.‏

وتم خلال الاجتماع الذي ترأسه الدكتور أنس ناعم محافظ حماة التأكيد على منع الاتجار بمادتي القمح والشعير، وتسويقهما حصراً عن طريق فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب بالنسبة للقمح وفرع مؤسسة الاعلاف بالنسبة للشعير ومصادرة الكميات المخالفة وفق قرار السيد رئيس مجلس الوزراء.‏

وبحثت اللجنة موضوعات وقضايا جاهزية مراكز استلام الحبوب والتي تشمل تأمين الفراغات والقبابين الالكترونية والحمالين والاكياس والفنيين مع تشكيل لجان استلام الانتاج وتحديد موعد افتتاح المراكز وبدء عملها المزمع في 27 الجاري بالنسبة لمراكز استلام الشعير والثالث من الشهر المقبل بالنسبة لمراكز استلام القمح مع دراسة وتحديد وضع المراكز المطلوب استبعادها لأثرها السلبي على عملية التسويق هذا العام.‏

وخلصت اللجنة الى اتخاذ الاجراءات اليومية الواجب اتخاذها لتأمين الفراغات في المراكز بشكل دائم مع تكليف مديرية زراعة حماة والهيئة العامة لادارة وتطوير الغاب ومجالس المدن وفوج اطفاء حماة بتوزيع سيارات الاطفاء المتوفرة لديهم في مراكز المناطق أو النواحي المحتمل حدوث حرائق فيها باشراف مدير المنطقة المعنية أو مديري النواحي.‏

وشدد المحافظ على توخي الدقة والشفافية في اختيار لجان استلام الاقماح وأن تكون عناصرها على قدر من الكفاءة والتميز والنزاهة واشراك أفراد المجتمع الأهلي في عملية تسويق المحصول وحث المزارعين على الالتزام بترحيل كامل محاصيلهم من الحقول الى الصوامع منعاً من بيعها في السوق الحرة والتعرض للمساءلة القانونية.‏

وأكد العميد فايز غازي محمد قائد شرطة المحافظة استعداد مختلف الاجهزة الأمنية لتأمين حماية عملية تسويق الحبوب في جميع المراكز وصولاً الى انجاح تسويق هذا المحصول الاستراتيجي لهذا الموسم.‏

...و 93 ألف طن إنتاج إدلب من الشعير‏

ادلب- الثورة:‏

تتواصل عمليات حصاد المواسم الزراعية لهذا العام في محافظة ادلب حيث من المتوقع أن تنتهي عملية حصاد موسم الشعير نهاية الشهر الحالي علماً أن المساحات المحصودة من محصول الشعير بلغت حوالي 2000 هكتار من اجمالي المساحة المزروعة والبالغة حوالي 66 ألف هكتار .‏

وبينت مصادر مديرية الزراعة في المحافظة أن التأخر في حصاد هذا الموسم يعود الى الهطول المطري الذي تواصل الى فترة الحصاد وبسبب ارتفاع الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق التي تؤثر على عمليات الحصاد.‏

وقد بينت التقديرات الأولية أن انتاج المحافظة من هذا المحصول من المتوقع أن يبلغ 93 ألف طن وبمقارنة هذه التقديرات الأولية مع التقديرات الأولية للعام الماضي نجد أن هناك تراجعاً في انتاج المحافظة حيث بينت التقديرات أن انتاج المحافظة حوالي 126 ألف طن حيث بلغت المساحة التي زرع بها العام الماضي 64 ألف هكتار.‏

يذكر أن زراعة محصول الشعير في محافظة ادلب تتركز في منطقة الاستقرار الزراعي الثانية وفي بعض اراضي منطقة الاستقرار الزراعي الثالثة حيث تتوفر التربة الخفيفة الملائمة لزراعته مع توفر كميات محدودة من الامطار.‏

4.2 آلاف طن من التبغ‏

إنتاج طرطوس المتوقع‏

طرطوس- عماد هولا:‏

وصلت المساحات المزروعة بالتبوغ في محافظة طرطوس الى 31000 دونم موزعة بين منطقتي بانياس وطرطوس وتوابعهما.‏

وبين السيد يحيى جركس مدير فرع المنطقة الساحلية للمؤسسة العامة للتبغ والتنباك أن هذه المساحات مزروعة بتبوغ البلدي/ شك البنت/ والتنباك وفرجينيا وبرلي ويقدر الانتاج بحوالي 4.277 ملايين كغ.‏

يذكر أن موعد قطاف محصول التبغ يبدأ من منتصف حزيران الى نهاية تموز لصنف البلدي ومن منتصف تموز حتى أواخر آب للأصناف الأخرى.‏

بقي أن نشير الى ضرورة الاسراع في استلام مستودعات التبغ الجديدة في طرطوس لاستيعاب كميات التبوغ المسوقة من المزارعين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية