ويهدف البرنامج إلى تقديم منح غير ربحية إلى المنظمات غير الحكومية, والتي تعمل مع الشباب من عمر 15 - 25 سنة. وتقدم هذه المنح كما ذكر الدكتور أحمد حاج بكري من الهيئة السورية لشؤون الأسرة أثناء التعريف بالبرنامج لدعم ثلاثة أنواع من النشاطات وهي أولا التبادل الشبابي بأن تتم استضافة وفود شبابية بهدف تعزيز روح التعاون والحوار بين الفئات الشبابية على جميع المستويات, ثانيا: الخدمة التطوعية لتعزيز ثقافة التطوع. ثالثا: إجراءات الدعم والتدريب وتقدم من خلالها دعما لورشات العمل والزيارات المؤقتة لتقبل دور الحوار المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي ودول البحر المتوسط.
أما البرنامج فهو برنامج إقليمي وضع ضمن إطار الفصل الثالث من عملية برشلونة تحت عنوان الشراكة وهو يضم الدول الأعضاء السبع والعشرين بالاتحاد الأوروبي والبلدان المتوسطية, وقد أقر في سورية بعد موافقة وزارة الخارجة وهيئة تخطيط الدولة, ويسعى لتحقيق مجموعة أهداف منها:
1- رعاية التفاهم المشترك والحوار بين الشباب.
2-تعزيز التكافل والانتماء بين الشباب.
3- تعزيز مساهمة منظمات الشباب غير الحكومية في المجتمع المدني.
يقدم البرنامج منحاً مالية غير ربحية من 5000 يورو إلى 40000 يورو على ألا تقل المنحة عن 50% وألا تتجاوز ال 80% من تكلفة المشروع.
شروط طالب المنحة:
- أن يمثل جهة قانونية مسجلة ومعروفة في سورية ( مرخصة أصولا).
- ألا يهدف إلى الربح.
- منظمات وجمعيات أهلية.
وقد حضر الندوة العديد من الجمعيات الأهلية والسيد ملحم منصور الخبير الأوروبي في المشروع, ونوار ديوب من وحدة الشباب الأورو متوسطي في الهيئة, وقد حدثتنا الشابة ليلى أسعد من جمعية عاديات طرطوس عن مشروعهم حول ترميم الفسيسفاء, الذي كما قالت عنه يهدف إلى تشكيل علاقة جديدة بين الشباب وتراثهم الثقافي الانساني فهذا التراث ليس حجرا بل ثقافة, علينا أن نشكل وعيا حولها في أوساط الشباب ومعرفة ليتعاملوا معها بشكل صحيح, وبنفس الوقت اطلاع الشباب الأوروبي على هذا التراث ودورنا كشباب في احيائه, كما حدثنا نادر رزق من مدارس الأحد الأرثوذكسية, عن مشروعهم وتبادل خبرات الاهتمام بالصم منها التعرف على لغات جديدة للصم وتدريبات لنشاطات مهنية مع الصم.