في مجال العمل الكشفي ويشهد برنامج الزيارة عدداً من الأنشطة والزيارات الاطلاعية لمقرات الفرق والأفواج في مفوضية دمشق واجتماعا مع قادة المرشدات من كافة المفوضيات السورية إضافة إلى زيارة لنشاط المهارات الكشفية تنظمه مرشدات مفوضية دمشق كما يقوم وفد من المنظمة الكشفية العالمية يضم السادة احمد عبد اللطيف احمد رئيس اللجنة وعاطف عبد المجيد أمين عام المنظمة الكشفية العربية بزيارة مماثلة يعقد خلالها اجتماعات موسعة مع أعضاء اللجنة التنفيذية العليا لكشاف سورية ومع عدد من القادة والقائدات كما يقوم بزيارة إلى مقرات الفرق والأفواج في مفوضية دمشق للاطلاع على أنشطتها.
وأكد السيد الياس شحود رئيس اللجنة العليا لكشاف سورية أن هذه الزيارات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها منظمة الشبيبة للعمل على استعادة عضوية سورية في المنظمتين الكشفيتين العربية والعالمية والإقليم العربي للمرشدات والمجلس العالمي للمرشدات كي تستعيد دورها ومكانتها فيهما.
ويضيف شحود إن المنظمة وسعت إطار عملها ليشمل تفعيل الحركة الكشفية بما تمثله من مجموعة أنشطة اجتماعية ووطنية تعزز التواصل بين مختلف التجارب الفنية والثقافية والعلمية والمعرفية والحركية والرياضية مع التجمعات أو المجموعات التي تسعى لتحقيق تلك الأهداف, وهكذا فقد شكلت لجنة عليا من أجل تنشيط العمل الشبابي الكشفي تتبع لها لجان فرعية في المحافظات وقد أقامت ملتقى مركزيا للقاد ة الكشفيين لتأهيل المتدربين على المهارات القيادية الكشفية مثلما أقامت ملتقى للجان المركزية تم من خلاله عرض الكثير من التجارب والرؤى ساهم في توحيد الكثير من صيغ العمل والمفاهيم والمصطلحات.
وخلال عامي 2006 و 2007 أقامت اللجنة التنفيذية العليا دورات تدريبية لقائدات المرشدات وللمدربين في مجالات المهارات الكشفية التخصصية بالإضافة إلى دورات إعداد وتأهيل القادة وكان العام 2006 قد شهد الانطلاقة الحقيقية لكشاف سورية بعد المخيم الوطني الأول الذي أقيم في محافظة درعا كذلك أقامت المنظمة خلال صيف 2007 المخيم الكشفي الوطني الثاني في منطقة المشرفة بحمص بمشاركة واسعة قاربت نحو 1100 شاب وشابة من المحافظات كافة, وقد نفذت برنامجا متنوعا حول هذا النمط من العمل الشبابي الكشفي ما يعزز ارتباطهم بالبيئة وحبهم لها وتنمية قدراتهم على الاكتشاف والابداع.
كما أقامت اللجنة العليا لكشاف سورية دورات متقدمة للقادة الكشفيين كدورة الشارة الخشبية وتتجه المنظمة نحو تعميق وتطوير هذه التجربة بما يوفر مناخا رحبا خلاقا لابداع شبابنا وإطلاق مشاعر انتمائهم الوطني.