ومن أبرز المشكلات تراجع النظافة والحمامات شبه معطلة, إلى جانب تعطل الأجهزة فيه بشكل دائم (كأقسام التصوير- غسيل الكلية..) ما اضطر المرضى إلى انتظار الفرج والدور أمام الجهاز الوحيد الذي يعمل فضلا عن سوء المعاملة التي يلقاها المرضى من عدد من الكادر التمريضي..
حملنا هذه المشكلات وبعض الشكاوى وتوجهنا بها إلى الدكتور محمد علي مدير عام مشفى الباسل وبعد عرض بعض الشكاوى التي وردتنا إلى مكتب الصحيفة بطرطوس أكد الدكتور محمد علي رجاءه بالعودة مباشرة إلى الإدارة في حال الرغبة بالوصول إلى حلول لشكاوى المرضى وحول تعطل الأجهزة المستمر في بعض الأقسام أوضح: إن العمر الافتراضي لمعظم الأجهزة قد انتهى.. كجهاز الطبقي المحوري الذي ترد الشكاوى حوله مع العلم أنه لم يتعطل منذ الشهر السابع من العام الماضي وهو يعمل بثلاثة أضعاف طاقته ودون توقف.
ومع بداية عام 2008 رصدت وزارة الصحة للمشفى جهاز اً طبقياً محورياً جديدا - نحن في انتظاره.
أما عن مهندسي الصيانة أكد أن عدداً من المهندسين يقومون الآن بالصيانة والإصلاح مباشرة لبعض الأجهزة ودون الحاجة لإحضار آخرين من دمشق أو حلب.
وعن النظافة والحشرات.. أشار إلى أن شركة للتعقيم تقوم يومي الجمعة والسبت بإجراء تعقيم كامل للقسم المحدد مؤكدا أنه لا بد من التخلص من هذه المشكلة.
أما سوء نظافة بعض الحمامات فبين أن السبب يعود لأعطالها المستمرة بسبب كثرة الاستخدام مع العلم أن هناك صيانة دائمة لهذه الحمامات.
وفيمايخص جهاز المرنان الذي بقي طوال سنتين قابعا خارج المشفى - في العراء- ينتظر العمل أشار الدكتور محمد علي إلى أن المرنان يعمل الآن بطاقة ممتازة أي بما يقدر بعشر حالات يوميا لمرضى من خارج وداخل المشفى مجانا.
وعن حالة القبول التي رأيناها تجاه النظافة والكادر التمريضي.. أكد أنه عندما ترد أكثر من ثلاث شكاوى بخصوص أي شخص يعمل في المشفى نبادر باتخاذ الإجراءات المناسبة.
نعتقد- والكلام للمحررة- أن إعادة تأهيل مشفى الباسل هي الكلمات الأدق والتي تعبر عن حاجة المشفى الحقيقية وهذا التأهيل قد يرى النور في وقت قريب ولاسيما أن شركة الدراسات أنهت الدراسة الخاصة بإعادة تأهيلها.. لكن الجميع ينتظر رصد الأموال اللازمة من هيئة تخطيط الدولة.. وهو الأمر الذي نأمل ألا يطول.