بهدف تحسين أداء العمل وتأمين جميع المتطلبات ودعا زينب في مؤتمر نقابة عمال النفط في دمشق الى الترشيد باستخدام الصندوق التعاوني في الوزارة مشيراً الى أن هذا الصندوق أصبح لدى البعض عبارة عن حالة استنزاف ونهب لموجوداته.
وأوضح معاون الوزير أن ما تم الحصول عليه من حوافز للشركات والمؤسسات بنسبة 50% جاء بجهود شخصية من الوزارة رغم أن الأخيرة غير مستفيدة من هذه الحوافز.
مبيناً أن على الشركات أن تسعى لدى وزارة المالية بالحصول على 50% الثانية بعد أن تقدم المبررات الواضحة من قبل ادارتها..
وأثنى زينب على الخبرات الفنية المتواجدة لدى الشركة السورية للنفط وأنها توازي الشركات الأجنبية وحول القرار الذي صدر عن رئاسة مجلس الوزراء حول منع السفر للخبرات الفنية لدى الشركات إلا بعد موافقة المدير الرئيسي أكد زينب أن القرار جيد من أجل المحافظة على الخبرات الفنية لدى الشركات وخاصة أن الدولة صرفت عليهم الكثير من الأموال بهدف تدريبهم وتأهيلهم وبدوره رئيس اتحاد عمال دمشق جمال القادري أكد على أحقية جميع المطالبات التي قدمها العمال في مداخلاتهم مشيراً الى أن جميعها هي قيد الدراسة من قبل الاتحاد العام والحكومة.
ودعا القادري الطبقة العاملة للابتعاد عن ثقافة تبرير الخسارة وخلق قاعدة جديدة بينها وبين الادارات بحيث تكون المصلحة مشتركة وهي وضع خدمة الوطن فوق كل اعتبار.
هذا وقد دعا رئيس نقابة عمال النفط بدمشق علي مرعي الى العمل على اصدار مرسوم تثبيت العاملين المؤقتين والعقود وتحقيق التوازن بين الاجورو الاسعاراضافة الى اصدارتشريع خاص لقطاع النفط.
وأكد مرعي على ضرورة تنفيذ الحكم القضائي القطعي والمتضمن منح العاملين محروقات بأسعار مخفضة وعدم حصر الايفاد والتدريب الخارجي بفئة معينة.
وكان رئيس اللجنة النقابية في فرع محروقات المنطقة الجنوبية عبد الكريم رجب قد أشار في مداخلته الى العمل لتأمين الحماية اللازمة لخط النفط الممتد من منطقة مهين التابعة لمحافظة حمص وحتى عدرا عن طريق الجهات المعنية بعد أن تعرضت لتعديات كثيرة في السنة الماضية.