تواجهها المنظمات بصفة اجمالية وصغار المزارعين الأعضاء ومن أهم هذه التحديات ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج وخاصة الوقود وأسعار الحبوب والأعلاف وانفتاح الأسواق العالمية وقدرة صغار المزارعين على مواجهة المنافسة من حيث استجابة المنتج الى المواصفات والكميات وقدرة صغار المزارعين على مجابهة تأثير التغييرات المناخية وضرورة ايجاد آليات لتحمل هذا الوضع من ذلك توفير تعويض جيني لتمكين المزارع من مواصلة نشاطه واستدامة الميزانية لتنمية أوضاع المنتجين والاستفادة من المعرفة المحلية التقليدية لتطوير جزم تقنية جديدة.
وركز المنتدى على تفعيل التعاون المباشر بين الصندوق ومنظمات المزارعين وضرورة القيام بعمليات تقييمية متشاركة للمشاريع المحمولة من الصندوق والتعريف بالانجازات والنقائص.
وأفاد ممثل اتحاد الفلاحين خالد خزعل عضو المكتب التنفيذي أن اتحاد الفلاحين السوري طلب من المنظمات المانحة التي قررت مساعدة المزارعين السوريين طلب دعم خمسة مشاريع حيوية في سورية وهي مشاريع وضع الاطار القانوني والتنظيمي والفني لاقامة اتحادات نوعية متخصصة والمساعدة في احداث جمعيات مستخدمي المياه وتعزيز دورها في رفع معدل تبني تقنيات الري الحديث في سورية وتبني الممارسات الزراعية الجيدة في مجال انتاج وتجارة السلع والمنتجات البستانية في سورية ومشروع استخدام الطاقة الشمسية في ضخ مياه الري.
وأوضح أن المنظمات المانحة أبدت رغبة في تقديم العون لاتحاد الفلاحين السوري في هذه المشاريع.
وقد تقرر اعطاء الحكومات 90% كقروض ومساعدات و10% للمجتمعات الفلاحية.