المؤيد للرئيس بوريز مشرف ظهرت مؤشراتها باعتراف زعيم الحزب بالهزيمة والجلوس على مقاعد المعارضة في البرلمان الجديد ووفقا للنتائج التي بثتها محطات التلفزة الباكستانية الخاصة فإن الحزبين المعارضين الرئيسيين الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بي ناظير بوتو التي اغتيلت اواخر كانون الاول والرابطة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق نواز شريف يتقدمان بفارق كبير عن حزب الرابطة الاسلامية الداعم للرئيس مشرف حيث اظهرت هذه النتائج بعد فرز اصوات 241 من اصل 272 مقعدا يشكلها البرلمان فوز حزب بوتو ب 87 مقعدا يليها حزب شريف ب 66 مقعدا وعلى ضوء هذه النتائج التي افقدت حزب الرئيس غالبية مقاعد البرلمان..
ودعت المعارضة الباكستانية الرئيس برويز مشرف الى الاستقالة وشدد نواز شريف زعيم حزب الرابطة الاسلامية المعارض على ضرورة ان يستقيل مشرف من منصبه.
وقال شريف: عليه ان يستجيب لارادة الشعب التي أبرزتها النتائج الحالية للانتخابات.
وفي أول رد فعل حكومي أكد المتحدث باسم الرئيس الباكستاني, ان مشرف لا ينوي الاستقالة.
وأضاف : ان المعارضة ذهبت بعيدا في مطالبها.
كما أكد المتحدث الباكستاني, ان الرئيس مشرف انتخب لولاية جديدة من 5 سنوات وهو يعتزم مواصلة عمله كرئيس ولاينوي الاستقالة من منصبه بغض النظر عن نتائج الانتخابات.
وخرج انصار المعارضة للاحتفال في مدينتي كراتشي وروالبندي داعين الى ابعاد مشرف عن الحكم, خصوصا وان نتائج جزئية غير رسمية بثها التلفزيون الباكستاني في وقت سابق, افادت بان الاحزاب التي تدعم الرئيس الباكستاني برويز مشرف لم تعد قادرة على الحصول على الاكثرية في الجمعية الوطنية. وشكلت هذه الانتخابات المرحلة الاخيرة على طريق عودة هذه القوة النووية الوحيدة في العالم الاسلامي الى الحكم الديمقراطي المدني بعد ثمانية اعوام من سلطة عسكرية قادها مشرف. الى ذلك اعلن حزب الشعب الباكستاني انه مستعد لتشكيل ائتلاف حاكم مع حزب الرابطة الاسلامية بقيادة نواز شريف.