وتنازلوا عن مطالبهم بالتعاقد مع المدرب الإيطالي كابريني, ونحن منهم بالطبع, وكل من انتقد واتهم كان يقول ويتساءل: هل التعادل مع المنتخب الإيراني هو أقصى حدود حلمنا حتى فرحتم وغيرتم رأيكم, وأصبحتم الآن تطالبون بالاستقرار وعدم التغيبر في المنتخب?!.
ولكل من اتهم وانتقد نقول إننا لم نغير رأينا, ونحن طبعاً مع تطوير منتخبنا إلى درجة يصبح معها منافساً على مستوى القارة الآسيوية, وكنا مع استقدام المدرب كابريني, ولكن المشكلة لم تكن مشكلة مدرب فقط, ولكن هناك موضوع الرعاية والقدر ة على إقامة معسكرات ومباريات قوية في أي وقت, وهذا كله كان سيتوفر لو أن عقد الرعاية قد اتفق عليه, أما والأمر قد انتهى, والمنتخب بحسب رأي إدارييه وفنييه بخير وأموره مطمئنة وتدعو للتفاؤل, فمن المهم والوقت ضيق ألا يكون هناك أي تغيير قد يربك, من هنا رأينا ضرورة الاستقرار الآن ونركز على كلمة (الآن)..
وندعو كل من يعارض الفكرة ويصر على استقدام مدرب أجنبي جيد إلى التريث والدعاء الآن للمنتخب الذي يحتاج مؤازرة ودعم الجميع وبخاصة جمهورنا الحبيب, الذي يؤكد دائماً غيرته وحرصه على المنتخب, بل وكل المنتخبات..