لكرة القدم بإجراء آخر (4) مباريات في مرحلة الذهاب منها حيث يستقبل أرسنال الإنكليزي ضيفه آ.سي.ميلان الإيطالي (حامل اللقب) في ستاد الإمارات , فيما يحل برشلونة الإسباني ضيفاً على السلتيك الاسكتلندي ويخرج مانشستر يونايتد الإنكليزي لمواجهة ليون الفرنسي في حيت يستقبل فنربخشه التركي إشبيلية الإسباني.ففي موقعة ستاد الإمارات يتطلع آرسين فينغر لتحقيق حلم طال انتظاره وهو التتويج باللقب الأوروبي (الأم), ولكي يحقق هذا المراد عليه الإطاحة بالبطل أولاً والمتألق عادة في هذه البطولة آ. سي ميلان ..فترة النشوة التي يقضيها آرسنال في صدارة الدوري المحلي قد تكون سلاحاً ذو حدين أمام كتيبة آنشيلوتي. ومع فرضيات مباريات الذهاب والإياب سيكون الحذر أشد وأشد من قبول هدف في ملعبك ..! السرعة التي يتميز بها لاعبي أرسنال كثيراً ماترهق الخصم لذلك سيكون على لاعبي المدفعجية مطالب كبيرة بسرعة النسق كعادتهم في مباريات تتطلب ذلك لكن أحياناً الحذر يشوب هذه السرعة لكي لايقبل الفريق هدفاًً مباغتاًً من الخصم على أرضه يجعل الحظوظ أصعب . وستكون الإثارة في وسط الميدان , فعندما يضيع آديبايور فرصتين , أو ثلاث , ويسجل هدفين في الدوري فإن الأمر رائع , لكن في دوري الأبطال وفي مهمة صعبة أمام دفاع قوي وصلب يجب أن تستغل حتى أنصاف الفرص لتعبر بسلام ..!هذه هي صعوبة لقاءات دوري الأبطال وحساباتها , وسيكون على هداف الدوري مهمة إنهاء الهجمات بالإضافه لفتح المساحات لزملائه القادمين من الخلف ..! ولابد من الإشارة أن أرسنال فاز في آخر 4 مباريات على أرضه ولم يخسر في آخر 19 مباراة أوروبية على ملعبه. في المقابل رغم بداية ميلان الرائعة بتحقيقه كأس السوبر الأوربي على حساب إشبيلية إلا أن العارفين بأحوال هذا النادي العريق يعرفون أن التعثر هذا الموسم قد يكون وارداً بشكل كبير في ظل إقتناع بيرلسكوني و غالياني بأن حامل لقب دوري الابطال الموسم الفائت قادر على تكرار إنجازه بالإضافة لتحسين صورته في الدوري بعد المستوى المتقهقر الموسم الفائت .ميلان هذا الموسم تأثر كثيراً بإصابات لاعبيه المتكررة وعدم استقرار مستويات بعض اللاعبين وذلك عائد لكبر سن أغلب لاعبيه نسبياً.على أي حال فإنه قد يكون ظاهرياً آنشلوتي في موقف صعب مع اداءات الارسنال القوية هذا الموسم في الدوري الانكليزي الممتازلكنّ مايميز عدّة وعتاد كارلو انها مدججة بعامل الخبرة والتركيز العالي في ظل الضغوط المتزايدة بتواجد عدة لاعبين لديهم باع طويل في هذه البطولة . هذا وقد عبّر أرسين فينغر عن تفاؤله في قدرة نجوم فريقه على تجاوز عقبة ميلان .وتعتبر هذه المواجهة بمثابة إختبار القوة بين فريق يمتلك الموهبة والعناصر الشابة وفريق يتمتع أغلب لاعبيه بالخبرة والقدرة على اللعب تحت الظروف الصعبة .وسبق للفريقين أن تواجها مرتين من قبل ضمن كأس السوبر الأوروبية في عام 1995 , المباراة الأولى إنتهت بالتعادل السلبي فيما إنتهت المباراة الثانية بفوز الميلان بنتيجة 2/0 وأوضح الفرنسي فينغر عن عدم خشيته من لقاء ميلان قائلا : إنها قرعة مثيرة بدون شك , أعتقد أنه بإمكاننا تجاوز الدور القادم إذا لعبنا بأفضل مستوياتنا , مواجهة فريق مثل ميلان تعتبر فرصة جيدة للإستعداد لها بكل قوة وجاهزية .وأضاف : المباراة تعتبر تحدي كبير بالنسبة لكلا الفريقين كما أنها تجذب الإنتباه لها لأن أحد أطرافها هو حامل لقب البطولة الماضية .وتابع فينغر قوله : يجب عليك أن تهزم الفرق القوية إذا أردت الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا , ميلان يعتبر أحد هذه الفرق وهو بطل أوروبا وبطل العالم ومع ذلك فإننا نملك الثقة والقدرة على الفوز ومواصلة مشوارنا في البطولة. بقي أن نشير أن المباراة سيقودها الحكم الدانماركي كلاوس بو لارسن.
وفي غلاسكو يتطله برشلونة الإسباني تحقيق فوزه ال (100) في مسابقة دوري الأبطال عندما يحل ضيفاً على السلتيك الاسكتلندي بقيادة الحكم السويدي بيتر فرويد فيلدت أما مانشستر يونايتد فسيحاول تجاوز ليون منذ مباراة الذهاب عندما يحل ضيفاً عليه في مباراة صعبة سيقودها الحكم الاسباني لويس ميدينا كانتاليخو , وفي المباراة الرابعة يأمل فنربخشه تجاوز عقبة إشبيلية في مباراة سيقودها الحكم الألماني فوريان ماير.