وقال اسماعيل مرعي عضو مجلس الشعب عن الجولان ان أهلنا في الجولان يشكلون القلعه الصامدة في وجه الاحتلال والممانعة بانتفاضتهم المشهودة منذ 14/ 12/ 1981 ورفضهم قرار الضم مضيفا ان الجولان أرضا وشعبا جزء مقدس وغال من سورية وثقتنا أكيدة بأنه سيعود لأحضان وطنه الام.
واشار مرعي الى ان توجيه السيد الرئيس بشار الأسد بمنح الرقم الوطني والهوية السورية للمواطنين السوريين في الجولان كان له اثر كبير في تعزيز صمود اهلنا في الجولان وتثبيت انتمائهم الوطني وتمسكهم بهويتهم السورية.
من جانبه أوضح الدكتور ابراهيم العلي الامين العام للهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن أهداف الهيئة تتمثل في نشر ثقافة المقاومة لتعزيز وعي المواطن من أجل الوصول الى الهدف السامي المتمثل في تحرير الجولان وضمه الى وطنه الأم سورية.
بدوره سلط الاسير المحرر علي يونس رئيس لجنة دعم الاسرى الضوء على معاناة أسرانا داخل المعتقلات الاسرائيلية وأساليب القهر والتعذيب التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المناضلين المعتقلين مشيرا الى الاهمال الصحي المتعمد للمناضلين في السجون الاسرائيلية ما أدى الى تفاقم الحالة الصحية لبعض الاسرى وزيادة معاناتهم.
حضر الندوة الدكتور خليل مشهدية أمين فرع دمشق للحزب و محمد العفيش أمين فرع القنيطرة للحزب وأعضاء قيادتي فرع دمشق والقنيطرة للحزب وسحر الحفار نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة دمشق وقيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية بدمشق وحشد من الفعاليات الشعبية والحزبية.
سعد : وقف الاعتداءات الاسرائيلية على ابناء الجولان
من جهة ثانية دعا الدكتور علي سعد وزير التربية المنظمات الدولية ومنظمة اليونيسكو لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحد من الاعتداءات الاسرائيلية على ابناء الجولان السوري المحتل وأبناء الاراضي المحتلة في فلسطين وتوفير ابسط فرص التعلىم الجيد لابناء هذه المناطق المحتلة.
واشار سعد في كلمة خلال أعمال المؤتمر الاقليمي لتقييم منتصف العقد للتعلبم الذي افتتح في الدوحة أمس الى ما يعانيه طلبة سورية في الجولان المحتل وكذلك طلبة فلسطين جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من تخريب للمؤسسات التعلىمية والثقافية وتشويه للمناهج الدراسية والهوية الثقافية والحرمان للكثير منهم من فرص التعليم الاساسي. وتوجه الى منظمة اليونيسكو والمنظمات الدولية المعنية لزيادة المساهمات المادية والفنية واتخاذ الاجراءات المطلوبة التي تحد من الاعتداءات الاسرائيلية وجرائمها الى جانب مساعدة النظام التربوي في سورية الذي يتحمل الكثير من اجل استيعاب اعداد متزايدة من الطلبة الوافدون من القطر العراقي الشقيق جراء ما يعانيه من الاحتلال الاميركي.
هذاو قد بدأت أمس في العاصمة القطرية الدوحة اعمال المؤتمر الاقليمي لتقييم منتصف العقد للتعليم الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو وذلك بمشاركة الدكتور علي سعد وزير التربية ووزراء تربية وتعليم من عشرين دولة عربية.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام الى عرض اخر انجازات الدول العربية في اطار السعي لتحقيق أهداف مبادرة التعلىم للجميع التي أطلقتها اليونيسكو عام 2000 ومناقشة نتائج التقرير العالمي لرصد مبادرة التعليم للجميع لعام 2008 وايجاد حلول وتسويات للصعوبات والتحديات التي تواجهها في هذا المجال.
يشار الى ان 191 دولة تنتمي الى منظمة اليونيسكو حيث تبذل هذه الدول جهودا تعاونية في خمسة برامج أساسية هي التربية والتعليم والعلوم الطبيعية والعلوم الانسانية الاجتماعية الى جانب الثقافة والاتصال والاعلام.